responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 406
ولا على نحو "وُضُوء".
والنُّسَّاخ يَضعُونها في ذلك جميعه على حَدِّ سواء، ولا يفرقون، بخلاف المطبعة؛ فإِن فيها فَرْقًا بين ذلك وتخصيص المدَّة بالهمزة التي يليها مَدٌّ دون الألف التي يليها الهمز، فافهم الفرق.

[أحوال الشَّدَّة]:
ثمَّ إِن الشَّدَّة تارة تكون بدلًا عن تكرار الحرف المضعَّف الذي يُرسم عند العَرُوضيين في التقطيع بحرفيْن.
وتارةً تكون لإِدغام الحرف السابق فيما بعده الذي عليه الشَّدَّة من كلمة أُخرى، مثل الحروف الأربعة عشر الواقعة بعد اللام الشمسية، أو الراء الواقعة بعد اللام الساكنة في القرآن، مثل {كَلَّا بَلْ رَانَ} [المطففين: 14].
وقد يجتمع على الألف ثلاث شكلات: القِطعة والشَّدَّة والمدَّة؛ وذلك في نحو: "سأل" بوزن "شحَّات" وبمعناه، فيُستثقل ذلك، ويُقتصر على الشَّدَّة والمدَّة. وقد يجتمع اثنان، وذلك في نحو "رِئِّيس" (بوزن "قِسِّيس") و"التَّفَؤُّد" (بوزن "التَّعَوُّذ"). وهذا من النوادر كما سبقت الإِشارة لذلك في فصل الهمزة [1].
(تنبيه):
إِذا كان الحرف المشدَّد مكسورًا ذلك في وضع الخَفْضَة تحت الشَّدَّة طريقان:
إِمَّا تضعها تحت الحرف، وهو أحسن، أَخْذًا من قول الدُّؤَلى المتقدم [2].
وإمَّا تضعها فوق الحرف وتحت الشدَّة.

[1] راجع عن ذلك ص (168).
[2] تقدم قوله ص (403).
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 406
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست