responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 381
الفصل الخامس فيما يُحذف من الواوات المتكررة لفظًا فرارًا من اجتماع المثلين صورة، وإِن كانت إِحداهما همزة لفظًا، وما لا يحذف منها عند اللبس
المختار عند أهل العلم أن يكتب "دَاوُد" و"طَاوُس" و"رُؤُس" و"فُؤُس" بواو واحدة، استخفافًا، لكثرة الاستعمال.
وأما "هَاوُن" [1] و"راوُق" [2] و"ناوُس" فمنهم من يكتبه بواوين.
وأما "ذَوُو" -للجمع- فيُكتب بواوين خَوْفَ الاشتباه بالمفرد.
كذا في (الدرة) قال: "وأما "سَؤُول" و"يَؤُوس" و"شُؤُون" و"مَوْءُودة" و"مَؤُونة" فالأحسن أن يُكتبن بواوين، ومنهم من اقتصر على واحدة" [3].
قلت: وكثيرًا ما يكتب "مَؤُنَة" بواو واحدة، وكذا "بَؤُنَة" اسم شهرِ القبط.
وأما "الرَّاوُون" و"الغَاوُون" فبواويْن بلا شُبْهة، لأنه إِذا كان بين الواوين فاصل -ولو في التقدير- لا تُحذف واحدة منهما، سواء في الأسماء -كما مُثِّل- أو في الأفعال، نحو "اجْتَوَوْا" و"اكْتَوَوْا" و"يَسْتَوُون" و"يَلُوون"، وكقول قُطْب دائرة الوجود -نفعنا الله به- في (الحزب): "نَوَوْا فَلَوَوْا عما

[1] الهاوُن والهاوُون (فارسى مُعرَّب): هذا الذي يُدقُّ فيه، والجمع: هواوين مثل قانون وقوانين (لسان العرب - هون).
[2] الراوق، والراووق: المصفاة وهو أيضًا ناجود الشراب الذي يُروَّق به فيُصفّى (لسان العرب - روق).
[3] درة الغواص للحريرى ص 279 وسبق ذكر هذا النقل عن الدرة ص 170.
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 381
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست