responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 37
فالمقدمة تتضمن أربع فوائد:

الفائدة الأولى في معنى الكتابة لغة: حقيقةً ومجازًا وعُرفًا. واصطلاحًا، وشرعًا مع بيان بعض الألفاظ المرادفة لها
[معنى الكتابة لغةً (حقيقة ومجازًا وعرفًا)]:
الكِتابة والكتاب والكَتْب: مصادر "كَتَبَ"، إِذا خطَّ بالقلم، وضَمَّ وجَمَعَ وخَاط وخَرَز. يُقال: كَتَب قِرْطاسًا، أي: خَطَّ فيه حروفًا وضمها إِلى بعضها، وكتب الكَتائب أي: جمعها.
و"الكَتائب" جَمْع كتيبة، سُمِّى بها الجيش العظيم لاجتماعه. ويُقال: كَتَبَ البَغْلة أو الناقة إِذا جمع بين شُفْرَيْها وخَاطَهما [1]. ومنه قول الشاعر

[1] في لسان العرب (ك ت ب): كَتَب الدابة والبغلة والناقة يَكْتُبها ويَكْتِبُها كَتْبًا وكَتَب عليها: خَزَم حياءها بحلقة حديدٍ أو صُفْر تضم شُفْرَىْ حيائها لئلا يُنَزَى عليها.
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست