اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر الجزء : 1 صفحة : 344
الخلاف، واختاره أيضًا إِذا كان المضاف إِليه "ابن" مضافًا" انتهى كلام الصبان [1].
ويَردُّة قولُ (الهَمْع): "ولا فرق في العَلَمْين بين أن يكونا اسمين أو كنيتين أو لقبين أو مختلفين، نحو "هذا زيد بن عمرو" و"هذا أبو بكر بن أبي عبد الله" و"هذا بَطَّةُ بن قُفَّةَ". ويُتَّصوَّر في المختلفين ستة أمثلة، وَحكَى ابن جِنّى [2] عن مُتأخرى الكُتَّاب أنهم لا يحذفون الألف مع الكنية، تقدمت أو تأخرت، قال: وهو مردود عند العلماء على قياس مذهبهم، لأن حذف التنوين مع الكُنى كحذفه مع الأسماء، وإنما هو لجعل الاسمين اسمًا واحدًا، فحذف الألف لأنه توسط الكلمة" اهـ [3].
وقال العلامة الأمير [4] على (المغنى): "وفي حكم العَلَم الشامل للكنية واللقب ما كُنى به عنه من فلان وفلانة" اهـ [5].
وقال الأشمونى [6] يلتحق بالعَلَم: "يا فلان بن فلان"، و"يا ضُلَّ بن ضُلَّ" و"يا سَيِّدَ بن سَيَّد" اهـ [7]. و"صَلْمَعه بن قَلْمَعة" و"هَيان بن بيان" و"هىّ بن بيّ".
= دمشق سنة 764 هـ. وله زهاء مائتى مصنف، منها "الوافى بالوفيات" كبير جدًا في التراجم. و"نكت الهميان" ترجم فيه لفضلاء العميان (من مصادر ترجمته الدرر الكامنة جـ2 ص 87، طبقات الشافعية جـ6 ص 94، الوافى بالوفيات جـ1 ص 249. وانظر الأعلام جـ2 ص 315. [1] حاشية الصبان على شرح الأشمونى جـ3 ص 144. [2] سبقت ترجمته ص 81. [3] همع الهوامع جـ 6 ص 318 - 319. [4] تقدمت ترجمته ص 111. [5] حاشية العلامة محمَّد الأمير على مغنى اللبيب لابن هشام جـ2 ص 173. [6] سبق التعريف بالأشمونى ص 82. [7] شرح الأشمونى على ألفية ابن مالك جـ3 ص 143.
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر الجزء : 1 صفحة : 344