اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر الجزء : 1 صفحة : 340
وكذا أمِ اخْتِبارًا؟ "، "آتِمَانًا فَعلتَ ذلك أم اخْتِيانًا؟ ".
ففى هذه الصور تُحذف ألفُ الوصل من الأفعال الأربعة ومن الأسماء الثلاثة التي تلى همزة الاستفهام، وتُحذف الياء التي كانت تكتب بعد الألف في "ائْتِمَار" و"ائْتِمَان".
وأما الألف الموجودة لفظًا لا خَطًّا بعد همز الاستفهام فهي همزة فاء الكلمة انقلبت مَدًّا، لوقوعها ساكنة بعد الهمزة السابقة.
ومثل همزة الوصل همزة المتكلم في الفعل المضارع إِذا دخلت عليها همزة الاستفهام، كقول الفاروق رضي الله عنه للنبى - صلى الله عليه وسلم -: "آشْتَرِيهِ" -للفرس الذي أعطاه في سبيل الله ثم وجده يُباع- فإِن القسطلانى ضبطه بمد الهمزة، أي: "هل أَشْتَرِيه"، كما سبق عند التكلم على الهمزة المتوسطة تنزيلًا [1].
[همزات الوصل في الأسماء التسعة]:
وأما النوع الثالث -وهو همزات الوصل في الأسماء التسعة- فلا يُحذف منها شىء، إِلا ألف "اسْمٍ" و"ابْنٍ" بشروط تأتى [2].
[مواضع حذف ألف (اسم)]:
فأما همزة "اسْم" فتُحذف في موضعين:
الأول: أن يسبقها همزة استفهام، كأن تقول: "أَسْمُك زَيد أَمْ عَمْرو؟ ".
الثاني: في البسملة الكريمة، فتُحذف منها ألف "اسم" لكثرة الاستعمال، بشرط أن لا يُذكر مُتَعَلَّقُ الباء، لا متقدمًا ولا متأخرًا. فإِن ذُكِر متقدمًا (نحو: أَتَبَرَّكُ باسمِ الله)، أو مُؤخرًا (مثل: باسم الله الرحمن الرحيم أَسْتفتحُ أو أَستعينُ). مثلًا: لم تُحذف. [1] تقدم ذكر الحديث مع تخريجه وقول القسطلانى ص 186. [2] ستأتى هذه الشروط بعد قليل.
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر الجزء : 1 صفحة : 340