responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 337
الفصل الثاني في ما يحذف من ألفات الوصل
قد سبق في باب الزيادات أن همزة الوصل تُزاد في ثلاثة أنواع [1]، ومعلوم أنها من الزيادات في أول الكلمة، فالآن نتكلم عليها من حيث الحذف.

[حالات حذف ألف "أل" الحرفية أو الاسمية]:
أما النوع الأول: وهو "أل" الحرفية أو الاسمية، فتُحذف ألفها في ثلاث حالات:
الأولى: أن تدخل عليها همزة الاستفهام، كأن تقول: "آلرَّجُلُ خَيْرٌ أَم المرْأَةُ"، فتُحذف خَطًّا كَراهةَ اجتماع المِثْلَيْن، وموافقةً لحذفها لَفْظًا، بمعنى أنها تُبدل مَدًّا أو تُسَّهل كما في "الخلاصة" [2]، كقوله تعالى: {قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ} [الأنعام: 143].
وقد يتعين التسهيل ولا يجوز المد، فتَثْبُت الألف، وذلك في الشِعْر، كقوله:
أَاَلْحَقَّ إِن دَارُ الرَّبابِ تَباعَدت ... أَوِ انبَتَّ حَبْلٌ - أَنَّ قَلبَكَ طَائِرُ (3)

[1] سبق الحديث عن ذلك ص 229 - 300.
[2] ألفية ابن مالك "وتسمى الخلاصة" بشرح ابن عقيل جـ4 ص 208، وكلام ابن مالك في هذه المسألة في البيت الثاني من البيتين التاليين:
وفي اسم است ابنٍ ابْنُمٍ سُمِعْ ... واثنينٍ وامْرِىءٍ وتأنيث تَبعْ
وايْمُنُ، هَمْزُ أَل كذا، ويُبْدلُ ... مدًّا في الاستفهامِ أَوْ يُسَهَّلْ
(3) البيت من الطويل، وقائله عمر بن أبي ربيعة، انظر ديوانه صـ101، الكتاب لسيبويه جـ1 ص 468، شرح الأشمونى للألفية جـ4 ص 478، التصريح بمضمون التوضيح للشيخ خالد جـ 2 ص 366، شرح ابن عقيل على الألفية جـ4 ص 209، قال محقق شرح ابن عقيل في تعليقه على البيت المذكور "قوله (أالحق) بهمزتين، أولاهما همزة الاستفهام وثانيتهما =
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست