اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر الجزء : 1 صفحة : 324
وثانيها: الاسم الذي آخره حرف علة، مثل "هو" و"هى"، ومنه قوله تعالى: {{وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ} [القارعة: 10] وكذا "يا وَيْلَتَاهْ يا أَبَتَاهْ" و"يا رَبَّاهْ يا غَوْثَاهْ".
وثالثها: "ما" الاستفهامية المجرورة بالحرف، نحو "لِمَهْ" و"فِيمَهْ" و"كَيْمَهْ" وغيرها من باقى الحروف التي تدخل عليها فتُحذف ألفها وتُلحق بها هاء السكت كما قال في "الخلاصة".
وَمَا في الاستِفْهامِ إِن جُرَّتْ حُذِفْ ... أَلِفُهَا وأَوْلِهَا الْهَا إِن تَقِفْ (1)
ورابعها: ما آخره ياء المتكلم نحو "غلاميه". قال تعالى: {مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ} [الحاقة: 29] ممم.
وخامسها: ما عُوّضَتْ فيه ياء المتكلم بالتاء، نحو "يا أَبَة" "يا أُمّة"، فيجوز إِبدال التاء هاء، كذا قيل، وفيه ما فيه.
وسادسها: بعد كاف الخطاب للمذكَّر، سواء كانت الكاف ضميرًا مفعولًا أو مضافًا، نحو "رَبُّك قَدْ أَكْرَمَكَهْ".
[إِلحاق كاف الخطاب والتاء بالألف والياء في لغة ربيعة]:
وفي لغة رَبِيعة يُلحِقون الكاف المذكورة بألف الصلة في خطاب المذكَّر وبياء الصلة في خطاب الأُنثى فيقولون للرجل "رَأَيْتُكَا" وللمرأة "رَأَيْتكى"، ويفعلون مثل ذلك في التاء أيضًا، يُلْحِقونها بألف الصلة للرجل، وبياء الصلة للأُنثى، فيقولون له "قُمْتَا"، ويقولون لها "قُمْتِى" كما ذكره الصَّبَّان عن قول "الخلاصة".
*كالياءِ والكَافِ مِنِ "ابْنَى أَكْرَمَكْ"*
في التمثيل للضمير المتصل [2].
(1) الألفية "وتسمى الخلاصة" بشرح ابن عقيل جـ4 ص 178. [2] حاشية الصبان على شرح الأشمونى لألفية ابن مالك جـ1 ص 109 "باب الضمير" والبيت في الألفية بشرح ابن عقيل جـ1 ص 89، وتكملته:
والياء والهاء من سَلِيهِ ما مَلَكْ
وتقدمت ترجمة الصبان ص 115.
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر الجزء : 1 صفحة : 324