responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 322
صفحة [289] من خامس القسطلانى [1]، وفي رواية أخرى "فَصَلِّ" -بدون هاء- [2] كما في صفحة [329] منه [3]، وقوله تعالى: {فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} [الأنعام: 90].
وقد يقال: إِن كلام "الهمع" [4] في الماضي لا المضارع.
والثانى: من مواضع وجوب إِلحاق هاء السكت: "ما" الاستفهامية إِذا جُرَّتْ باسمٍ، نحو"مَجِىءُ مَ جِئْت"و "بِمُقْتَضَا مَ عَمِلْتَ".
فإِن وقفتَ على اسم الاستفهام ألحقت الهاء وجوبًا، فتقول: "مَجِىء مَهْ" و"بِمُقْتَضَى مَهْ" [5].
وأما إِذا جُرَّتْ بحرف نحو "مِم" و"عَم" فلا يجب إِلحاق الهاء بها، فيجوز أن تقول "لِمْ" و"عَمْ" بالإِسْكان، على ما في "الصَّبَّان" [6] و"الهَمْع" [7].
وإن كان قول الكافِيَجِى [8] في "شرح قواعد الإِعراب" [9]: "تحذف الألف

[1] إِرشاد السارى جـ5 ص 359، قال مؤلفه: ("قوله: (فصله) بهاء السكت، وفي رواية فصل").
[2] الرواية التي فيها "فصل" أخرجها البخاري في صحيحه -كتاب الأنبياء- باب قوله تعالى {وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ} [ص: 30] رقم "3425"، ومسلم في صحيحه -كتاب المساجد ومواضع الصلاة رقم "520/ 2، 3"، والنسائي في المجتبى -كتاب المساجد- باب ذكر أي مسجد وضع أولًا "2/ 32".
[3] إِرشاد السارى جـ5 ص 402 "كتاب الأنبياء" -باب {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ}.
[4] المتقدم ذكره ص 321.
[5] وراجع عن ذلك ما سبق ص 127 - 128.
[6] حاشية الصبان على شرح الأشمونى جـ4 ص 217، وقد ذكر الأشمونى شاهدًا على ذلك وهو:
* يا أَسَديًّا لِمْ أَكَلتَهُ لِمَهْ*
قال الصبان: الشاهد في قوله: "لِمْ أكلته" حيث سَكن الميم وصلًا للضرورة.
[7] همع الهوامع جـ6 ص 218.
[8] تقدمت ترجمته ص 132.
[9] شرح قواعد الإِعراب "مخطوط"، ولم أعثر عليه، وقواعد الإِعراب لابن هشام الأنصارى النحوى "سبقت ترجمته ص 238".
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست