اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر الجزء : 1 صفحة : 314
دلالة على ضمها، والعوام تسميه العرضى.
[زيادة الواو المتوسطة عارضًا (ملاؤه - ملائه)]:
أقول: ومن زيادة الواو المتوسطة عارضًا ما سبق آنفًا في نحو [1]: "هَلَكَ فِرْعونُ ومَلاؤُه" و"بانَ خَطؤُه" على ما تقدم من القول بأن الألف غير مزيدة، وأن الواو هى المزيدة لتبيين حركة الهمزة كما يقال بذلك في "مَلائِه": إِن الياء هى الزائدة لبيان حركة الهمزة، على ما جرى عليه في (الهَمْع) [2] من أن الياء هى الزائدة في رسم المصحف.
قال في (الأدب): "وزاد بعضهم واوًا في "أُوخَىّ" -مصغرًا- فرقًا بينه وبين"أَخِى" المكَبَّر" اهـ [3].
قال في (الهمع): "ولكن أكثر أهل الخط لا يزيدونها" [4].
[ثانيًا: زيادة الواو طرفًا في (عَمْرو)]:
وأما زيادة الواو في الطرف ففى اسم "عَمْرو"، فَرْقًا بينه وبين "عُمَر"، وذلك بشروط:
أن يكون عَلَمًا لم يُضف لضمير، ولم يقع في قافية، ولم يُصغَّر، ولم يكن مُحلَّى بـ "أَل" ولا منصوبًا منونًا.
قال شيخ الإِسلام [5]: وذلك للفرق بينه وبين "عُمَر" مع كثرة استعمالها، ولم يعكس، لأن لفظ "عَمْرو" أخف من لفظ "عُمَر"، والزيادة بالأخف أَوْلى.
فإِن لم يكن عَلَمًا كـ" عَمْرٌ" -الذى هو واحد "عمود الأسنان"، وهو ما [1] سبق ذلك ص 303. [2] همع الهوامع جـ6 ص 240. [3] أدب الكاتب ص 177 - ونقل عنه السيوطي في همع الهوامع جـ6 ص 328. [4] همع الهوامع جـ6 ص 328. [5] شيخ الإِسلام ابن الحاجب في شرح الشافية، راجع عن المكتوب عن هذا الشرح حاشية رقم (1) ص 84.
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر الجزء : 1 صفحة : 314