responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 296
تتمة الباب في النون التي تُلفظ ميمًا
هى النون التي تقع ساكنة قبل الباء مطلقًا، مفتوحةً كانت أو مضمومة أو مكسورة، في الأسماء أو الأفعال، سواء كانت في القرآن أو الحديث أو غيرهما، حتى في غير لغتنا، كقوله تعالى: {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ} [يس: 69] {فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ} [الأنعام: 5] {وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا} [آل عمران: 37].
وكقولهم في المثَل: "مُخْرَنْبِق ليَنباع" [1]. و"يَنبُوع" و"عَنبَر" و"مِنبر".
ولا فرق أن يجتمع الحرفان في كلمة أولًا كما يشير له التمثيل في قول "الخلاصة":
وَقَبْلَ بَا اقْلِبْ مِيمًا النَّوَن إِذا ... كان مُسَكَّنًا كَمَن بَتَّ انْبِذَا (2)

[1] قال الأصمعى: يقال: قد انباع فلان علينا بالكلام، أي انبعث، وفي المثل: "مُخْرَنْبِقٌ لينباع"، أي ساكت لينبعث ومُطرِقٌ لينثال "لسان العرب - نبع".
(2) ألفية ابن مالك "الخلاصة" بشرح ابن عقيل جـ4 ص 232.
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست