اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر الجزء : 1 صفحة : 293
قال في "القَطْر": "وعلى هذه اللغة كتب في المصحف {إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ} [الدخان: 43] بالتاء ووقف عليها بالتاء بعض السبعة، كما وقف بها على {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [الأعراف: 56] [1].
[تاء "امرأةَ - ابنة" الواردتين في القرآن]:
(فائدة): قال الصبَّان [2]: "كلّ امرأةٍ ذُكرت في القرآن مع زوجها كُتبت في المصحف بالتاء المجرورة، وهي: "امْرأَت نُوح"، و"امرأت لُوط"، و"امرأت فِرْعَون"، و"امرأت العَزِيز" [3] اهـ.
ومثلها "ابْنَتُ عِمْران" كما في (حواشى الجلالين) [4].
وقال في "الأدب": "إِنها رُسمت فيه بالتاء" [5] نظرًا للإِدراج والوصل، أي أنهم لم ينظروا فيه للوقف.
[التاء في الجمع السالم وجمع التكسير واسم المصدر]:
أَمَّا تاء الجمع السالم فهي تاء التأنيث، لا هاؤه كما سبق ذلك عن "التصريح" أول الفصل [6]، وأنها تُكتب بالتاء المبسوطة، لا المربوطة، ولو كان ذلك الجمع صفة لمذكر، مثل "ثِقَات" (بالمثلثة أوله، جمع "ثِقَة": صفة للشخص الموثوق به).
وقد غَلَط بعض الناس في رسم هذا الجمع فكَتَبه بالهاء، كأنه توهم أنه مثل [1] شرح قطر الندى جـ2 ص 152. وعبارته: "وقد وقف بعض السبعة في قوله تعالى: "إن رحمة الله قريب من المحسنين"، و"إِن شجرة الزقوم". [2] تقدمت ترجمته ص 115. [3] حاشية الصبان على شرح الأشمونى جـ4 ص 214. [4] الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين للدقائق الخفية للعجيلى "المشهور بالجمل" جـ4 ص 371، عند تفسير قوله تعالى: {امْرَأَتَ نُوحٍ} [التحريم: 10]. [5] أدب الكاتب ص 163. [6] سبق ذلك ص 287.
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر الجزء : 1 صفحة : 293