اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر الجزء : 1 صفحة : 261
لأنها غير مشتقة، ولا بدل، لأنه نوع من التصريف". ومثله في (شرح) السّعْد على (تصريف) العِزّى [1].
[ما يمنع من كتابة الألف المتطرفة بالألف مع كون الأصل واوًا]:
وأما الذي يمنع من كتبها ألفًا -مع كون الأصل واوًا- فهو أن يسبقها ألف يابسة.
ولم أجد من ذلك في (القاموس) سوى ستة أفعال، وهى: "بَأَى" و"دَأَى" و"سَأَى" و"شَأَى" و"فَأَى رأْسَه" و"مَأَى الجِلْد" [2]. فهذه الستة واوية تقول: "بأوْتُ علينا بَأوًا": إِذا افتخر. و"فَأَوْتُ رأسه فَأْوًا": إِذا شقها أو شجها.
ولكن يمتنع كَتْبُها ألفًا كراهةَ اجتماع المِثْليْن، ولا يصح الاستغناء عن رسم الياء بمَدَّةٍ توضع فوق الألف، اللهم إِلا أن يتصل بها ضمير المفعول، نحو: "فَآه" مثل (رآه)، لأنها لما توسطت صارت مَدًّا، فيجوز حينئذٍ وضع المدَّة على الألف اليابسة للدلالة على حَذْف حرف العلة المتوسط. [1] شرح السعد على كتاب التصريف للعزى ص. وقد سبق التعريف بكل من السعد والعزى (ص 102) و (ص 221) على الترتيب. [2] معانى هذه الكلمات على الترتيب -نقلًا عن القاموس المحيط- هى: بَأَى (مثل سَعَى، دعا) بأْوًا، بَأْواءً: فخر. وبَأى نفَسه رفعها وفخر بها.
دَأى الذئب دَأوًا: هو شبه الخَتْل والمراوغة. والدَّأْى والدُّئى والدّئِىّ: فِقَر الكاهل والظهر، أو غراضيف الصدر، أو ضلوعه في ملتقاه وملتقى الجنب. ودأَيْت للشىء: خَتَلتُه.
سَأَى: عدا وسَأَى الثوبَ سَأْوًا وسأْيًا: مده فانشق. وسأى بينهم: أفسد.
شأى: الشَّأْو: السبق. وتشاءى ما بينهما: تباعدا. وشأى القوم: تفرقوا.
فأَى: الفَّأْو: الضرب والشَّق كالفأى والصدع بين الجبلين.
مَأَى: مأَوْتُ السِّقاء والدَّلْو مَأْوًا: مددته ليتسع، وتمأَّى الشر بينهم: اتسع.
ومأَى فيه: بالغ وتعمَّق .. ومأى الشجر: طلع أو أورق. ومأى بينهم: أفسد. (راجع القاموس المحيط: بأى، دأي، سأى - شأى - فأى - مأى، على الترتيب).
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر الجزء : 1 صفحة : 261