اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر الجزء : 1 صفحة : 237
وقد عَدَّ في "القاموس" "لَدَى" فيما أَلِفُه عن ياءٍ [1].
[مهما]:
وزاد بعض النحاة -كابن مالك [2] - على الخمسة المتقدمة كلمة "مهما" فقال: إِنها تكتب بالياء.
وهو مبنى على القول ببساطتها كما نقله الأمير [3] في (حاشية المغنى) عن التسهيل [4].
ولهذا لا أراها في كثير من كتب المغاربة إِلا مكتوبة بالياء، لكن الذي عليه الجمهور أنها ليست بسيطة، بل مركبة من كلمتين، فتكتب بالألف مثل "لوما".
[الألف التي في آخر الأسماء المعربة والأفعال]:
وأما الألف التي في آخر الأسماء المعربة والأفعال: فإِن كان ما يقتضى كتبها بالياء كتبت بها ما لم يوجد مانع من ذلك أو مسوغ لكتبها بالألف، أو كان هناك مقتضٍ لكَتْبها بالألف كتبت بها كما هو الأصل، ولا يجوز كَتْبُها بالياء، حينئذ، اللهم إلا أن يعارضه مانع من الألف، أو يوجد مُسوّغ للياء.
[مقتضيات كتابة الألف المتطرفة ياءً أو ألفًا "على الخيار باعتبار [1] القاموس المحيط -لدى "باب الياء، فصل اللام" جـ4 ص 388، "طبعة دار الجيل، بيروت". [2] سبق التعريف به ص 31. [3] تقدمت ترجمته ص 111. [4] حاشية الشيخ محمَّد الأمير على مغنى اللبيب لابن هشام جـ2 ص 20، وعبارته "في حاشية التسهيل" ينبغى كتبها بالياء على البساطة اهـ. وبالرجوع إِلى كتاب التسهيل لابن مالك وجدت هذه الكلمة مرسومة بالألف هكذا "مهما" وأشار المحقق إِلى أنها موجودة في بعض نسخ التسهيل بالياء "مهمى" وانظر تسهيل الفوائد ص 236، (ط دار الكتاب العربى).
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر الجزء : 1 صفحة : 237