responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 233
لكن لا تكتب ياءً على المشهور كما قاله في (شرح مسلم) [1] وكذا القَسْطلانى على البخاري [2]، لأنها وردت في عدة أحاديث من (الصحيحين)، كقوله صلوات الله عليه للأنصار: "إِمَّا لا فاصْبرُوا حتى تَلْقَوْنِى" [3]، وقوله لهم رضوان الله عليهم: "فإِمَّا لا فلا تَتَبَايَعُوا حَتى يَبْدُوَ صَلَاحُ الثَّمَرِ" [4]. وكقول ابن عباس: "إِمَّا لا فَسَلْ فُلانَة الأَنصارِيَّة" في حديث ذكره مسلم في باب "وجوب طواف الوداع وسقوطه على الحائض" [5].
وإنما قالوا على المشهور ردًا على الصَّغَانى [6]، فإِنه كتبها في

[1] شرح صحيح مسلم للنووى جـ9 ص 79. قال النووى: "قوله (إِما لا) بكسر الهمزة وفتح اللام وبالإِمالة الخفيفة. هذا هو الصواب المشهور. وقال القاضى: ضبط الطبرى والأصيلى (أَما لي) بكسر اللام، والمعروف في كلام العرب فتحها إِلا أن تكون على لغة من يميل" اهـ. وتَقَدَّم التعريف بالإمام مسلم والنووى ص (54).
[2] إِرشاد السارى جـ6 ص 154.
[3] أخرجه البخاري -كتاب مناقب الأنصار- باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - للأنصار: "اصبروا حتى تلقونى على الحوض" (رقم 3794). والحديث متفق عليه بلفظ (فاصبروا) وليس فيه (إما لا) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب مناقب الأنصار (رقم 3792، 3793). وفي كتاب المغازى -باب غزوة الطائف (رقم 4330). وكتاب فرض الخمس- باب ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعطى المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس (رقم 3147)، ومواضع أخرى. ورواه مسلم في صحيحه -كتاب الزكاة- باب إِعطاء المؤلفة قلوبهم على الإِسلام (1059/ 132). والنسائي في المجتبى -كتاب أدب القضاة (8/ 235). وأحمد في المسند (3/ 57، 166، 224، 345) (4/ 42، 292).
[4] الحديث أخرجه البخاري في صحيحه كتاب البيوع -باب بيع الثمار قبل أن يبدو صلاحها "رقم 2193" معلقًا من حديث زيد بن ثابت بلفظه ووصله أبو داود في السنن -كتاب البيوع- باب بيع الثمار قبل أن يبدو صلاحها "رقم 3372" والخطيب البغدادى في تاريخ بغداد "4/ 198" كلاهما بلفظه من حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه.
[5] صحيح مسلم -كتاب الحج- باب وجوب طواف الوداع وسقوطه عن الحائض "رقم 1328/ 381" من قول ابن عباس.
[6] هو الحسن بن محمَّد بن الحسن بن حيدر العدوى العمرى الصاغانى "ويقال: الصغانى" الحنفى، رضي الدين، أعلم أهل عصره في اللغة، وكان فقيهًا محدثًا, ولد في لاهور بالهند سنة 577 هـ، ونشأ بغزنة "من بلاد السند" ودخل بغداد، ورحل إِلى اليمن، =
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست