اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر الجزء : 1 صفحة : 192
وكأن تقول: "قُتِل امْرُؤُ القَيْس [1] ما أَكفَرَه".
ومن ذلك المصادر التي جاءت على التَفَعُّل أو التَفَاعُل ما لامُها همزة، مثل: "التَّباطُؤ" و"التّخَاجُؤ" [2] و"التَّلَكُّؤ" و"التَّفُيُّؤ" [3] و"التَّوَضُّؤ" و"التَّبَرُّؤ" و"التَّجَزُّؤ"، فكلها ترسم فيها الهمزة واوًا، إِلا ما كان قبلها واو مشددة كـ"التَّبَوُّء" فإِن كراهة اجتماع المثلين تقتضى عدم رسمها وإن لم يذكروا هذا المثال.
[4 - المسبوقة بساكن "ولها أربع صور"]:
وأما التي قبلها ساكن فتحتها أربع صور:
الأولى: أن يكون الساكن صحيحًا مفتوح الأول أو مكسوره أو مضمومه، ولا يكون ذلك في الأفعال، بل في الأسماء فقط، نحو "وَطْءٌ" و"خِطْءٌ" و "بُطْءٌ" و"جُزْءٌ".
والثانية: أن يكون معتلًا بألف، نحو "جَآء" و"شَآء" و"نَآء". من الأفعال أو من أسماء الفاعلين. و"جَزَاء" و"كِسَاء" و"رِوَاء" [4] و"رِدَاء".
والثالثة: أن يكون معتلًا بياء، سواء كانت الياء حرف مَدٍ، بأن كان ما قبلها مكسورًا نحو: "يَجِئ" و"يَفِئ" و"يُضِئ" و"جِئ" و"سِئ" أفعالا، و"مِضِئٌ" و"هَنِئٌ" و"مَرِئٌ" و"مَلِئٌ" و"وَطِئٌ"، وكذا نِئٌ" [5] من الأسماء. [1] سبق التعريف به ص 133، حاشية رقم (1). [2] سيأتى ذكر معناها ص 205. [3] التفَيُّؤ: تَفَعُّل من الفَئْ، وهو الظل بالعشِىّ وتَفَيُّؤُ الظلال: رجوعها بعد انتصاف النهار وابتعاث الأشياء ظلالها (اللسان - فيأ). [4] الرِّواء "بالكسر والمد": حبل من حبال الخباء، وقد يشد به الحمل والمتاع على البعير "لسان العرب - روى". [5] لحم نِئٌ -مثل نِيعٌ- لم تمسسه نار، هذا هو الأصل، وقد يترك الهمز ويقلب ياءً فيقال: "نِىٌّ" "لسان العرب - نيأ".
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر الجزء : 1 صفحة : 192