responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 15
والسبب الجوهرى الذي حدا بأبى الوفا الهورينى لتأليف هذا الكتاب أنه رأى أن المكتبة العربية شاغرة [1] من كتاب جامع يلم شتات قواعد وأصول هذا العلم (علم الخط والكتابة) ويجمع ما تفرق منها في كتب اللغة والنحو والصرف.
وقد صرح المؤلف بذلك في مطلع كتابه؛ فبعد أن ذكر نبذة عن أهمية الكتابة لتحصيل العلوم واكتساب المنافع، وأن الخط علم من علوم الأدب له قواعده وأصوله: عَرَّج على ذكر عدد من المؤلفات في اللغة والنحو والصرف اعتنى مؤلفوها بإِيراد جملٍ من قواعد هذا الفن [2]، كابن قتيبة (ت 276 هـ) في "أدب الكاتب" وابن الحاجب (ت 646 هـ) في "الشافية" و "شرحها"، وابن مالك (ت 672 هـ) في "التسهيل"، والسيوطى (ت 911 هـ) في "جَمْع الجوامع" وغيرهم. ثم قال بعد ذكره لهذه المؤلفات: "فلصعوبة مراجعة كل شىء من بابه، بل ولقصور هِمَمِ الطلاب عن الاطلاع على تلك الكتب مع ندرة وجودها وتعسُّر وصول أيدى البعض إِليها، وجهل البعض الآخر بمؤلفات هذا العلم وتشتت مسائله في تضاعيف الكتب المتداولة: سئل الفقير نصر أبو الوفا الهورينى من جمعٍ راغبين في جمع ما تفرق من تلك الأصول في رسالة سهلة للطالبين، فقصدت من لا يخيب القاصد في الاهتداء لهذه المقاصد، وجمعت من قواعدها في هذه الرسالة ما يتوصل به من شمَّ رائحة المبادئ النحوية إِلى معرفة تأدية الكتابة على قانون الصحة في أقصر مدة" اهـ [3].
مصادر الكتاب:
تمثل مصادر إِنتاج أي مؤِّلف في عمومها مصادر ثقافته منذ بداية تلقيه للتعليم إِلى إِتمامه للتصنيف.

[1] شَغَر البلد: خلا من الناس.
[2] انظر عن ذلك ص 30.
[3] انظر ص 4 من الطبعة البولاقية.
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست