responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 137
مثال الأولى: قوله عليه السلام: "أَيُّما أمةٍ وَلَدَتْ من سيّدها فهي حُرَّةٌ عَن دُبُرٍ مِنْه" [1].
ومثال الاستفهامية قوله:
قال لي صِنْوُ الغَزَالِ أَيُّما أَفْتَنْ ... راحُ ريقي أَمْ بناتُ الدنِّ (2)
ومثلها أيضًا: "أَيْن" الشرطية، نحو: {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ} [النساء: 78] بخلاف "أَيْن" الاستفهامية، نحو: "أَيْنَ ما وَعَدتَنَا به" فلا تُوصل، لأن "ما" اسم موصول، لا حرف زائد.
قيل: وكذا "أَي" الاستفهامية لا توصل بها "ما" نحو: "أَي ما عِندك أَحْسن؟ " كما في (الأدب) [3] لما تقدم أن "ما" هنا اسمية، لا زائدة.
نعم لا تُوصل بـ"أَيَّان" وإِن لم يُنبّهوا عليه في قوله:
*أَيّانَ ما تَعْدِلْ بِه الرَّيحُ تنزِلِ [4] *

[1] الحديث حسن أخرجه أحمد بن حنبل في المسند (1/ 303، 317، 320) وابن ماجة في السنن -كتاب العتق- باب أمهات الأولاد (رقم 2515) والطبراني في المعجم الكبير (11/ 209 رقم 11519) والدارقطني في السنن (4/ 132) والحاكم في المستدرك (2/ 19) والبيهقي في السنن الكبرى (10/ 346) كلهم من طريق الحسين بن عبد الله ابن عبيد الله بن عباس، وهو ضعيف متفق على ضعفه وقال الذهبي: متروك واتهمه البخاري بالزندقة وأخرجه -من نفس الطريق- ابن سعد في الطبقات (8/ 215) لكن تابعه الحسن بن أبان عن عكرمة عند الطبراني في المعجم الكبير (11/ 239 - رقم 11606) والحكم بن أبان صدوق له أوهام كما في تقريب التهذيب لابن حجر وفي الإِسناد الأخير الحسين بن عيسي الحنفي، وهو ضعيف، وللحسين هذا متابعات وشواهد أخرى مرفوعة وموقوفة على عمر بن الخطاب فجعل الحديث حسنًا.
والتدبير: أن يعتق الرجل عبده عن دُبُر، وهو أن يُعتق بعد موته (لسان العرب - دبر).
(2) البيت من بحر الرمل ولم أصل إليه.
[3] أدب الكاتب ص 172.
[4] قائله مجهول. من بحر الطويل انظر شرح الأشموني للألفية جـ4 ص 10 همع الهوامع للسيوطي جـ4 ص 341 وصدره:
*إِذا النَّعْجة الأدماءُ كانت بقَفْرةٍ*
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست