responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 117
قليلًا، كقول الفرزدق [1] للأعرابي الذي هجاه وهجا الأخطل [2]، وفضَّل جريرًا [3] عليهما في مجلس عبد الملك بن مروان [4] كما نُقل عن

[1] همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس الشهير بالفرزدق. شاعر من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة كان يقال: لولا الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، ولولا شعر الفرزدق لذهب نصف أخبار الناس يُشبَّه بزهير بن أبي سُلمى، وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى؛ زهير في الجاهليين والفرزدق في الإسلاميين. وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل (الآتية ترجمتهما) ومهاجاته لهما أشهر من أن تُذكر. وقد كان شريفا في قومه عزيز الجانب. ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وغلظه. توفي في بادية البصرة سنة 110 هـ وقد قارب المائة. وأخباره كثيرة (الشعر والشعراء جـ1 ص 478 - 489، طبقات الشعراء لابن سلام ص75، أمالي المرتضي جـ1 ص 43 - 49، البيان والتبيين- انظر فهرسته [الفرزدق]، معجم الشعراء للمرزباني ص 486، وفيات الأعيان جـ6 ص 86).
[2] غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو، من بني تغلب، أبو مالك. شاعر مصقول الألفاظ حسن الديباجة، في شعره إِبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم، وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل. نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق، واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وكان معجبًا بأدبه، تياهًا، كثير العناية بشعره. توفي سنة 90 هـ (الأغاني- ط دار الكتب جـ8 ص280، الشعر والشعراء جـ1 ص490 - 503، خزانة الأدب جـ1 ص 219 - 221، الأعلام جـ5 ص 123).
[3] جرير بن عطية بن حذيفة الخطفي بن بدر الكلبي اليربوعي، من تميم، أشعر أهل عصره. ولد ومات في اليمامة، وعاش عمره كله يناضل شعراء زمنه ويساجلهم وكان هجاء مرًا، فلم يثبت أمامه غير الفرزدق والأخطل. وكان عفيفًا، وهو من أغزل الناس شعرًا. جمعت نقائضه مع الفرزدق في ثلاث مجلدات، وله ديوان شعر في جزأين، وأخباره مع الشعراء وغيرهم كثيرة جدًا توفي سنة 110 هـ (الأغاني- أول الجزء الثامن من ط دار الكتب، الشعر والشعراء جـ1 ص 490 - 503 طبقات الشعراء لابن سلام ص 96، وفيات الأعيان جـ1 ص321، خزانة الأدب جـ1 ص 36).
[4] عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي القرشي أبو الوليد، من أعاظم الخلفاء ودهاتهم نشأ في المدينة فقيهًا واسع العلم متعبدًا ناسكًا،. استعمله معاوية بن أبي سفيان على المدينة وهو ابن ست عشرة سنة، وانتقلت إِليه الخلافة بموت أبيه سنة 65 هـ، فكان شديدًا على معارضيه قوي الهيبة، واجتمعت عليه كلمة المسلمين بعد مقتل مصعب وعبد الله =
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست