اسم الکتاب : المقصور والممدود المؤلف : ابن ولاد الجزء : 1 صفحة : 160
لم يجز إبدالها وتركها على حالها وذلك قولك رجل قرآء وقرأء وقرّآن وأما قولهم عقلته بثنايين فهو شاذ لم يفرد له واحد.
باب جمع الممدود
اما ما كان على فعال أو فعالى أو فعال فقياسه أن يجمع على أفعلة وذلك قولك غطاء وأغطية وسماء وأسمية وتقول رداء وأردية وكساء وأكسية ووعاء وأوعية وكذلك جمعه في الصحيح كقولك قذال وأقذلة وفراش وأفرشة وخراج وأخرجة إلا أن العرب تجمع الصحيح في القليل على أفعلة وتجمع الكثير على غير هذا قالوا في الكثير فراش وفرش وخراج وخرج والقليل أفرشة وأخرجة وأما المعتل فجمعوا القليل والكثير على أفعلة لأنهم استثقلوا في مثل كساء ورداء أن يجمعوه في الكثير على فعل كما قالوا فراش وفرش فألزموه أفعلة وما كان من الأسماء على مثال فعلاء فإنك تجمعه على فعال وقد يجمع على فعالى وهذا الأكثر الذي عليه القياس كقولهم صحراء وصحار وعذراء وعذار وقالوا صحارى وعذارى. . وأنشد بيت امرئ القيس على الوجهين وهو قوله:
فظلّ العذارى يرتمين بلحمها ... وشحم كهدّاب الدّمقس المفتلّ
وانشد بعضهم - فظلّ العذارى - وإن شئت جمعت بالألف والتاء فقلت صحراء وصحراوات فأما فعلاء إذا كانت مؤنثة لأفعل نحو حمراء وصفراء فأنك تجمعه كما تجمع
أفعل فنقول حمر وصفر
اسم الکتاب : المقصور والممدود المؤلف : ابن ولاد الجزء : 1 صفحة : 160