responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقصور والممدود المؤلف : ابن ولاد    الجزء : 1  صفحة : 146
أن نغم مأكولا على الخواء
- الخوى - مقصور وكذلك السعلي. . قال الشاعر:
سيغنيني الّذي أغناك عنّي ... فلا فقر يدوم ولا غناء
مدّ الغنى وهو مقصور وقد دل سيبويه على إجازة ذلك في الشعر بقوله وربما مدّوا فقالوا مساجيد ومنابير فزيادة الألف قبل آخر الكلمة كزيادة هذه الياء في الشعر إذ كانا جميعا ليسا من أصل الكلمة وكذلك زيادة الواو إذا كان الذي الحرف الّي قبلها مضموما نحو. . قال الشاعر:
وإنّني كلّما أشرى الهوى بصري ... من نحو أرضكم أدنو فأنظور
ولو قال قائل إن زيادة الألف في المقصور أمثل من زيادة الياء والواو لم أر بقوله بأسا لأن الألف أكثر في الزيادة منها وأخفّ. . ومماّّ يعلم أنه ممدود بنظائره كما قلنا كلّ مصدر بني من فعل زائد على الثلاثة نحو الإعطاء لأنّه بوزن الإخراج وتقول أعطيت كما تقول أخرجت والاستسقاء بوزن الاستخراج وتقول استسقيت كما تقول استخرجت ومن ذلك التقضاء والتزماء لأنّه بوزن التصهال والترحال وكل مصدر على وزن التفعال فهو مفتوح الأول إلا أن يكون مضاعفا فإنه يكسر ويفتح مثل الزلزال قرئ وزلزلوا زلزالا تشديدا. . فأما الأسماء التي تأتي على هذا الوزن وليست بمصادر فإنها تأتي مكسورة نحو التمثال والتجفاف ومن ذلك ما كان مصدراً لفاعلت نحو قولك

اسم الکتاب : المقصور والممدود المؤلف : ابن ولاد    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست