responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تصحيح الفصيح وشرحه المؤلف : ابن درستويه    الجزء : 1  صفحة : 386
وجدنا في كتاب بني تميم أحق الخيل بالركض المعار
وتفسير هذا البيت على وجوه. وقال الآخر:
وردوا ما استعاروه كذاك العيش عارية
والعرب تسمى "العارية": عارة أيضا. بغير ياء، كأنها في الأصل: عورة فصارت الواو ألفا، كما شرحنا، وهذا دليل على ما قلنا. وقال الشاعر:
فأتلف وأخلف إنما المال عارة وكله مع الدهر الذي هو آكله
وقال "الخليل": اختلف الناس في اشتقاق العارية من الفعل، فقيل: إنما سميت عارية؛ لأنها عار على من طلبها، وهذا قول فاسد؛ لأن العار ألفه في الأصل ياء؛ ولذلك قيل: عيرته تعييرا، ولا يقال في العارية: يتعايرون بالياء، إنما يقال: يتعاورون، قال وقيل: إنما هو من المعاورة، أي المناولة يأخذون ويعطون، وأنشد لذي الرمة:
وسقط كعين الديك عورت صاحبي أباها وهيأنا لموضعها وكرا
وأنشد لغيره:
إذا لدد المعاور ما استعارا

اسم الکتاب : تصحيح الفصيح وشرحه المؤلف : ابن درستويه    الجزء : 1  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست