responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معرفة الفرق بين الضاد والظاء المؤلف : ابن الصابوني، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 34
والقارض: كل ما اجترَّ من ذواتِ الخُفِّ والظِّلفِ. تقول: قَرَضَ البعيرُ جِرَّتَهُ، إذا مضغها ثم ردَّها إلى حلقه.
والقارض: العادل عن الشيء في مسيره، من قول اللهِ تعالى: {وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ}

القَيْظُ والقَيْضُ
فأما القيظُ، بالظاء: فشِدَّةُ الحَرِّ. تقول من ذلك: قَيَّظَ القومُ، أي: دخَلوا في القيظ، كما تقول: صافوا، أي: دخلوا في الصيف. قال شاعرٌ:
واجتابَ قيظاً يلتظي التظاؤُهُ
ذا وَهَجٍ يحمي الحصى أحماؤُهُ
والقيظ أيضا مصدر: من فصول الزمان، وهو الخريف، وفيه تكون شدة الحر، تقول: قاظ القوم يقيظون، إذا دخلوا في القيظ.
وأنشدوا:
والقيظُ مُخْتَرِمٌ والرّوح منصرمٌ ... والرّأي مختلفٌ والحتف مُطَّرِدُ
وأما القيض، بالضاد: فقشر البيضة الأعلى.

اسم الکتاب : معرفة الفرق بين الضاد والظاء المؤلف : ابن الصابوني، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست