responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معرفة الفرق بين الضاد والظاء المؤلف : ابن الصابوني، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 31
الظَّيَّان والضَّيَّان
فأما الظيان، بفتح الظاء وتشديدها، وتشديد الياء: فالياسمون ويقال الياسمين البري. كذلك قال أبو عُبيد في المصنّف، وأنشد:
وفي الغِياضِ نَواوِيرٌ مضاهيةٌ ... نوْرَ الرِّياضِ من الظَّيَّان والوردِ
وأما الضّأن، بالضاد والهمز: فجمع الغنم من الأكباش، والأنثى يُقالُ لها الضائنة.
وفي القرآن: {مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ} يريد ذكراً وأنثى.
وقال الشاعر:
فتراهم في ربيعٍ دائمٍ ... نَقَدُ الضّأنِ وألبانُ الإبلْ
والنقدُ: الخراف.
وإنما ذكرنا الظيان مع الضأن، لأن الهمزة التي في الضَأن تعاقبٌ للياء التي في الظيان تقارباً واستواءً.

العَظْلُ والعضْلُ
فأما العظل، بالظاء: فالملازمة في السفاد، وهو مصدر الاسم.

اسم الکتاب : معرفة الفرق بين الضاد والظاء المؤلف : ابن الصابوني، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست