responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معرفة الفرق بين الضاد والظاء المؤلف : ابن الصابوني، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 28
وأما الضَّمان، بالضاد، وهو غير مهموز: فالكفالة بالشيء، والضّامِن: الزعيمُ.
وفي القرآن الكريم: {وَأَنَاْ بِهِ زَعِيمٌ} أي: ضامنٌ، وكفيلٌ.

الظَّهْرُ والضَّهْرُ
فأما الظهر، بالظاء: فضد البَطْن، من كلِّ شيءٍ.
وفي القرآن الكريم: {الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ}
والظاهر من الأمور ضد الخفي.
وفي القرآن الكريم: {لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ}
وقال الشاعر:
فإن تكن الدُّنيا عليَّ تقلَّبَت ... ببطنِ فللدّنيا بطُونٌ وأظهرُ
والظِّهارُ: المُظاهِر من زوجه، الحالف عليها بالظِّهار.
وفي القرآن الكريم: {وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ} والظهيرة: وقت الزوال. ومنه: صلاة الظهر.
وفي القرآن الكريم: {وَعَشِيّاً وَحِينَ تُظْهِرُونَ}

اسم الکتاب : معرفة الفرق بين الضاد والظاء المؤلف : ابن الصابوني، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست