responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معرفة الفرق بين الضاد والظاء المؤلف : ابن الصابوني، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 22
ويذبحُهُنَّ بالظُّررِ الحِدادِ
واحدها: ظِرٌّ. يقال من ذلك: أرضٌ مَظَرَّةٌ، أي: كثيرة الظِّرار.
وأما الضِّرار، بالضاد: فهو المضارَّةُ.
وفي القرآن الكريم: {وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً}
وقال الشاعر:
وما إنْ زالَ مقتدراً عليها ... يُطَلِّقُها ويُمسِكُها ضرارا
ومنه الحديث المرفوع: (لا ضرر ولا ضرار). وأصله من سوء الحال في المال والبدن. قال الله سبحانه: {أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ}.
ويقال: أضررتَ بفلان، أي: أسأتَ إليه وآذيتَهُ.
والضررُ، والمضارّةُ، والضّارورةُ، كله منه.

العَظْم والعَضْم
فأما العظم، بالظاء: فعظم كل شيء من الإنس والحيوان، وجمعه: عظام.
وفي القرآن الكريم: {فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً}

اسم الکتاب : معرفة الفرق بين الضاد والظاء المؤلف : ابن الصابوني، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست