responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معرفة الفرق بين الضاد والظاء المؤلف : ابن الصابوني، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 19
فَضَضتُ خِتامَهُ فتبلَّجَتْ لي ... غرائبُهُ عن الخَبَرِ الجليِّ
وأفضت إليه الخلافة، أي: اتسعت به، وهو مأخوذ من الفَضَا، وهي السَّعةُ.
وأفضى الرجل: إذا أمنى، وهو خروج الماء من الضيق إلى السعة.

الغَيظ والغيض
فأما الغيظ، بالظاء: فهو شدّة الحرد والاختلاط، وهو من الغضب. فقيل من ذلك: تغيَّظ الرجل فهو مُتغيّظ، ومغتاظ.
وفي القرآن الكريم: {وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ}
وقال الشاعر:
مُتغيّظٌ كالليثِ يزأرُ في الوغى ... يحمي الحريمَ ويقتلُ الأبطالا
وأما الغَيضُ، بالضاد: فنقصان الماءِ وذهابه، إذا نضب ونقص.
تقول من ذلك: غاض الماء يغيضُ غيضاً.
والمغيضُ: المكان الذي يذهب فيه الماء.
قال الله سبحانه: {وَغِيضَ الْمَاء} أي: ذهب.
ومنه حديث كعب الأحبار: وغاضت الكرام غَيضاً، أي: ذهبوا.
وأنشدوا:

اسم الکتاب : معرفة الفرق بين الضاد والظاء المؤلف : ابن الصابوني، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست