responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معرفة الفرق بين الضاد والظاء المؤلف : ابن الصابوني، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 13
بسم الله الرحمن الرحيم
قال أبو بكر الصدفي القرويّ:
أما بعد: فإنك سألتني أن أشرح لكَ طرفاً من حروف الظّاءِ والضّادِ، لتستدلَّ به على بعض ما التبسَ من على بعض المعلمين بالفرق بينهما، من إبانة الظّاء بإظهار طرف اللسان في النطق بها، ورفعك رأسها عند كتابها، وضمّ الأسنان على الضاد، وميلك اللسان إلى الأضراس من ناحية الشمال، فتفرق بينهما في خطّهما، فكتبتُ لك من ذلك أمثلة لتحتذي بها، وأصولاً لتقتدي بها، بإتباع من كتاب الله تعالى، وشواهد من الشعر.
ألهمكَ الله الرشاد، ووفقك للسّداد، إنه منّان جواد.
فما بالظاء، والآخر بالضاد.

العظةُ والعضةُ
فأما العظةُ، بالظاء: فالتنبيه لأفعال الخير، ومعالم البرِّ، والنصيحة في ذات الله، عزّ وجل، والزّهد في الدّنيا وذكر المعاد.
وفي القرآن: {فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ}
وقال تعالى: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}
ومنه قول الشاعر:

اسم الکتاب : معرفة الفرق بين الضاد والظاء المؤلف : ابن الصابوني، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست