responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمالي ابن بشران - الجزء الأول المؤلف : ابن بشران، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 178
§الْمَجْلِسُ الثَّالِثُ وَالسِّتُّونَ وَالسِّتُّمِائَةِ فِي ذِي الْقَعْدَةِ مِنَ السَّنَةِ

408 - أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السِّلَفِيُّ، أنا أَبُو الْبَرَكَاتِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ بْنِ طَيْبَانَ، نا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْوَاعِظُ إِمْلَاءً، أَنَا أَبُو أَحْمَدَ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ مَاهَانَ الدَّبَّاغُ، ثنا نَصْرُ بْنُ خُرَيْشٍ الصَّامِتُ، ثَنَا أَبُو سَهْلٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«مَا مِنْ قَوْمٍ يُؤَذِّنُونَ لِصَلَاةِ الْغَدَاةِ إِلَّا أَمِنُوا الْعَذَابَ إِلَى اللَّيْلِ، وَمَا مِنْ قَوْمٍ يُؤَذِّنُونَ لِصَلَاةِ الْمَغْرِبِ إِلَّا أَمِنُوا الْعَذَابَ إِلَى الصُّبْحِ»

409 - وَأَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ هُوَ ابْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ، ثنا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ، ثنا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنِ الزَّبْرَقَانِ، عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الْكِلَابِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَا لِي أَرَاكُمْ تَتَهَافَتُونَ إِلَى الْكَذِبِ تَهَافُتَ الْفَرَاشِ فِي النَّارِ، كُلُّ كَذَبٍ مَكْتُوبٌ كَذِبًا لَا مَحَالَةَ، إِلَّا أَنْ يَكْذِبَ الرَّجُلُ فِي الْحَرْبِ؛ فَإِنَّ الْحَرْبَ خَدْعَةٌ، أَوْ يَكْذِبَ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمَا، أَوْ يَكْذِبَ لَقَرَابَةٍ لِيُرْضِيَهَا»

410 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَعْلَجٍ، ثنا ابْنُ شِيرَوَيْهِ، ثنا إِسْحَاقُ، أَبَنَا الْمُلَائِيُّ، ثنا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ السَّدُوسِيُّ، ثنا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ، ثنا خَالِدُ بْنُ عُمَيْرٍ، قَالَ: خَطَبَنَا عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ حِينَ أُمِّرَ بِالْبَصْرَةِ، فَقَالَ: «أَلَا §إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ -[179]- آذَنَتْ بِصَرْمٍ وَوَلَّتْ حَذَّاءً، وَإِنَّمَا بَقِيَ مِنْهَا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الْإِنَاءِ، أَلَا وَإِنَّكُمْ فِي دَارٍ مُتَحَوِّلُونَ عَنْهَا، فَانْتَقِلُوا بِخَيْرِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ، إِنِّي أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ فِي نَفْسِي عَظِيمًا، وَعِنْدَ اللَّهِ صَغِيرًا، وَإِنَّكُمْ وَاللَّهِ لَتَبْلُنَّ بِالْأُمَرَاءِ بَعْدِي» قَالَ حُمَيْدٌ: فَبَلَوْنَاهُمْ بَعْدَهُ، " وَإِنَّهُ وَاللَّهِ مَا كَانَتْ نُبُوَّةٌ قَطُّ إِلَّا نُسِخَتْ حَتَّى تَكُونَ مُلْكًا وَجَبْرِيَّةً، وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَنَا طَعَامٌ إِلَّا وَرَقُ الشَّجَرِ، قَدْ قَرَحَتْ أَشْدَاقُنَا، فَوَجَدْتُ ثَوْبًا فَشَقَقْتُهُ بِنِصْفَيْنِ فَأَعْطَيْتُ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ، فَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أُولَئِكَ السَّبْعَةِ الْيَوْمَ هُوَ حَيُّ إِلَّا أَمِيرَ مِصْرٍ مِنَ الْأَمْصَارِ، وَتَعَجَّبْنَا بِالْحَجَرِ يُلْقَى مِنْ رَأْسِ جَهَنَّمَ فَيَهْوِي سَبْعِينَ خَرِيفًا حَتَّى يَبْقَى فِي أَسْفَلِهَا؛ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتُمْلَأَنَّ، يَعْنِي: جَهَنَّمَ «أَفَعَجِبْتُمْ، وَإِنَّ مَا بَيْنَ مِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ لِأَرْبَعِينَ سَنَةً، وَإِنَّهُ لَيَأْتِي عَلَيْهَا يَوْمٌ وَلَيْسَ فِيهِ بَابٌ إِلَّا وَهُوَ كَظِيظٌ»

اسم الکتاب : أمالي ابن بشران - الجزء الأول المؤلف : ابن بشران، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست