responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد المؤلف : صهيب عبد الجبار    الجزء : 1  صفحة : 71
(خ م حم) , وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (" كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ " وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ - رضي الله عنه - رَدِيفُهُ [1] عَلَى الرَّحْلِ) [2] (فَقَالَ: " يَا مُعَاذُ "، قَالَ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ وَسَعْدَيْكَ , قَالَ: " يَا مُعَاذُ "، قَالَ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ وَسَعْدَيْكَ، قَالَ: " يَا مُعَاذُ " , قَالَ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ وَسَعْدَيْكَ , قَالَ: " مَا مِنْ عَبْدٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ , صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ [3] إِلَّا حَرَّمَهُ اللهُ عَلَى النَّارِ) [4] (فَقَالَ مُعَاذٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَفَلَا أُخْبِرُ بِهَا النَّاسَ فَيَسْتَبْشِرُوا؟) [5] (قَالَ: " لَا , إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَتَّكِلُوا عَلَيْهِ ") [6] (فَأَخْبَرَ بِهَا مُعَاذٌ عِنْدَ مَوْتِهِ تَأَثُّمًا [7]) [8].

[1] أَيْ: رَاكِبٌ خَلْفَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -.
[2] (حم) 13768 , (خ) 128
[3] قَوْله: (صِدْقًا) فِيهِ اِحْتِرَازٌ عَنْ شَهَادَةِ الْمُنَافِق. (فتح - ح128)
[4] (خ) 128 , (م) 32
[5] (م) 32 , (خ) 128
[6] (خ) 129 , (م) 32
[7] أَيْ: خَشْيَةَ الْوُقُوعِ فِي الْإِثْم , وَالْمُرَادُ بِالْإِثْمِ الْحَاصِل مِنْ كِتْمَانِ الْعِلْم.
وَفِي الْحَدِيثِ جَوَاز الْإِرْدَاف، وَبَيَانُ تَوَاضُعِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَمَنْزِلَةُ مُعَاذِ بْن جَبَل مِنْ الْعِلْم , لِأَنَّهُ خَصَّهُ بِمَا ذَكَرَ , وَفِيهِ جَوَازُ اِسْتِفْسَارِ الطَّالِبِ عَمَّا يَتَرَدَّدُ فِيهِ، وَاسْتِئْذَانُهُ فِي إِشَاعَةِ مَا يَعْلَمُ بِهِ وَحْدَه. (فتح - ح128)
[8] (م) 32 , (خ) 128
اسم الکتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد المؤلف : صهيب عبد الجبار    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست