اسم الکتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد المؤلف : صهيب عبد الجبار الجزء : 1 صفحة : 498
(د) , وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّ تَحْتَ الْبَحْرِ نَارًا , وَتَحْتَ النَّارِ بَحْرًا " [1] (ضعيف)
الشرح (2) [1] (د) 2489 , (ضعيف)
(2) استدل بهذا الحديث الدكتور علي محمد نصر، في بحثه (القول القويم في إعجاز القرآن الكريم)، والشيخ عبدالمجيد الزنداني، في محاضرته (معجزة القرآن في هذا الزمان)؛ على إنه إعجاز علمي للسنة، فقد أثبت العلم الحديث هذه الحقيقة التي أخبر بها الحديث، بل وأخبر بها القرآن، قال تعالى: {وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ} [الطور: 6] فقد أثبتت أجهزة التصوير العلمية الحديثة الدقيقة لتصوير أعماق البحار، أن في قيعان البحر العميقة ناراً ملتهبة.
وزاد الشيخ الزنداني على هذه القضية - قضية أن تحت البحر ناراً - زاد قضية أخرى، وهي أنه اكْتُشِفَ أيضاً وصُوِّرَ ماءٌ يخرج من النار التي تخرج من قاع البحار والمحيطات، فقال - وهو يشرح صُوَراً حقيقية لقيعان المحيطات والشقوق الموجودة فيها، حيث تخرج منها النيران -: " هذا سطح البحر، وهذه النار التي من أسفل، هذا مكان الشقوق وخروج النار، هذه نيران بأكملها، وقد جاء في الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا يركبن رجل البحر ...»
ثم قال: " وفي بعض الأحيان، يحدث انفجار هائل، يضغط على سطح البحر؛ فيكوِّن موجة هائلة، فتدمر السفن القريبة، أو تَخْرُج النارُ إلى سطح البحر لذلك قيل: الجمع بين هذا الحديث وبين النصوص الأخرى التي تحثُّ على ركوب البحر، والانتفاع به , وابتغاء فضل الله، بأن النهي ليس للتحريم "
ثم تابع الحديث عن الصُوَرِ فقال: " هذه صورة حقيقية من قيعان المحيطات، تَخْرُج النارُ كما ترون مع الماء من الأسفل، من الأعماق السفلى يطلع ماء، هذا الماء من أين يأتي؟ , لا يدرون، هم إلى الآن لا يعلمون من أين يأتي، ولكنه يخرج ومعه تلك النيران، وحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «فإن تحت البحر ناراً , وتحت النار بحراً» , ولعل هذا الماء من البحر الذي أسفل، فهم يرون ماءً يأتي، ولا يدرون من أين يأتي على وجه القطع، هناك نظريات , ولكنهم ليسوا متأكدين ". أ. هـ
اسم الکتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد المؤلف : صهيب عبد الجبار الجزء : 1 صفحة : 498