responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد المؤلف : صهيب عبد الجبار    الجزء : 1  صفحة : 489
(خ م حم) , وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: (غَزَوْنا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - غَزْوَةً) [1] (قِبَلَ نَجْدٍ , فَلَمَّا قَفَلَ [2] رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَفَلْنَا مَعَهُ , فَأَدْرَكَتْنَا الْقَائِلَةُ [3] فِي وَادٍ كَثِيرِ الْعِضَاهِ ([4]) "فَنَزَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - تَحْتَ سَمُرَةٍ , وَعَلَّقَ بِهَا سَيْفَهُ " , وَتَفَرَّقَ النَّاسُ يَسْتَظِلُّونَ بِالشَّجَرِ , وَنِمْنَا نَوْمَةً) [5] (فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ - وَسَيْفُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مُعَلَّقٌ بِالشَّجَرَةِ -) [6] (فَأَخَذَ سَيْفَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَاخْتَرَطَهُ [7] ثُمَّ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: أَتَخَافُنِي؟ , قَالَ: " لَا " , قَالَ: فَمَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي [8]؟ قَالَ: " اللهُ - عز وجل - ") [9] (فَسَقَطَ السَّيْفُ مِنْ يَدِهِ , " فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي؟ " , قَالَ: كُنْ كَخَيْرِ آخِذٍ [10] فَقَالَ: " أَتَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ؟ " , قَالَ: لَا , وَلَكِنِّي أُعَاهِدُكَ أَنْ لَا أُقَاتِلَكَ , وَلَا أَكُونَ مَعَ قَوْمٍ يُقَاتِلُونَكَ) [11] (قَالَ جَابِرٌ: فَبَيْنَمَا نَحْنُ نِيَامٌ , " إِذَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَدْعُونَا " , فَجِئْنَاهُ , فَإِذَا أَعْرَابِيٌّ) [12] (قَاعِدٌ بَيْنَ يَدَيْهِ , فَقَالَ: " إِنَّ هَذَا أَتَانِي وَأَنَا نَائِمٌ , فَأَخَذَ السَّيْفَ , فَاسْتَيْقَظْتُ وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى رَأْسِي , فَلَمْ أَشْعُرْ إِلَّا وَالسَّيْفُ فِي يَدِهِ صَلْتًا ([13]) " , فَقَالَ لِي: مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي؟ , فَقُلْتُ: اللهُ) [14] (فَخَلَّى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - سَبِيلَهُ) [15] (وَلَمْ يُعَاقِبْهُ ") [16] (فَذَهَبَ الرَّجُلُ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: قَدْ جِئْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ خَيْرِ النَّاسِ) [17].

[1] (خ) 3908
[2] أَيْ: عاد ورجع.
[3] أَيْ: النوم بعد الظهيرة.
[4] (الْعِضَاه): كُلُّ شَجَرٍ يَعْظُمُ لَهُ شَوْكٌ، وَقِيلَ: هُوَ الْعَظِيمُ مِنْ السَّمُرِ مُطْلَقًا.
[5] (خ) 2753
[6] (خ) 3906
[7] أَيْ: سَلَّهُ.
[8] أَيْ: يحميك وينصرك.
[9] (حم) 14970 , (خ) 3906 , (م) 843 , وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح.
[10] أي: خَيْرَ آسِرٍ , والأخِيذُ: الأسِيرُ. النهاية في غريب الأثر (ج 1 / ص 52)
[11] (حم) 14971 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حديث صحيح.
[12] (خ) 3908
[13] أَيْ: مُجَرَّدًا عَنْ غِمْدِهِ.
[14] (م) 843 , (خ) 3908
[15] (حم) 14971
[16] (خ) 2753
[17] (حم) 14971 , وصححه الألباني في هداية الرواة: 5235
اسم الکتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد المؤلف : صهيب عبد الجبار    الجزء : 1  صفحة : 489
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست