responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد المؤلف : صهيب عبد الجبار    الجزء : 1  صفحة : 465
(خ م حم) , وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (جِئْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمًا , " فَوَجَدْتُهُ جَالِسًا مَعَ أَصْحَابِهِ يُحَدِّثُهُمْ وَقَدْ عَصَّبَ بَطْنَهُ بِعِصَابَةٍ عَلَى حَجَرٍ "، فَقُلْتُ: لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ لِمَ عَصَّبَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بَطْنَهُ؟، فَقَالُوا: مِنْ الْجُوعِ، فَذَهَبْتُ إِلَى أَبِي طَلْحَةَ - رضي الله عنه - فَقُلْتُ: يَا أَبَتَاهُ [1] قَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ عَصَّبَ بَطْنَهُ بِعِصَابَةٍ، فَسَأَلْتُ بَعْضَ أَصْحَابِهِ فَقَالُوا: مِنْ الْجُوعِ، فَدَخَلَ أَبُو طَلْحَةَ عَلَى أُمِّي فَقَالَ:) [2] (هَلْ عِنْدَكِ مِنْ شَيْءٍ؟، قَالَتْ: نَعَمْ) [3] (عِنْدِي كِسَرٌ مِنْ خُبْزٍ وَتَمَرَاتٌ، فَإِنْ جَاءَنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَحْدَهُ أَشْبَعْنَاهُ، وَإِنْ جَاءَ آخَرُ مَعَهُ قَلَّ عَنْهُمْ) [4] وفي رواية: (فَعَمَدَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ إِلَى مُدٍّ مِنْ شَعِيرٍ فَطَحَنَتْهُ وَجَعَلَتْ مِنْهُ خَطِيفَةً [5] وَعَصَرَتْ عُكَّةً [6] عِنْدَهَا) [7] (ثُمَّ أَرْسَلَتْنِي إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَذَهَبْتُ فَوَجَدْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي الْمَسْجِدِ وَمَعَهُ النَّاسُ , فَقُمْتُ عَلَيْهِمْ) [8] (" فَنَظَرَ إِلَيَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - " فَاسْتَحْيَيْتُ) [9] (فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " أَأَرْسَلَكَ أَبُو طَلْحَةَ؟ "، قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: " لِطَعَامٍ؟ "، قُلْتُ: نَعَمْ، " فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لِمَنْ مَعَهُ: قُومُوا , فَانْطَلَقَ " , وَانْطَلَقْتُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ) [10] (حَتَّى جِئْتُ أَبَا طَلْحَةَ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ: يَا أُمَّ سُلَيْمٍ , قَدْ جَاءَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِالنَّاسِ , وَلَيْسَ عِنْدَنَا مَا نُطْعِمُهُمْ، فَقَالَتْ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ) [11] (فَخَرَجَ أَبُو طَلْحَةَ) [12] (حَتَّى لَقِيَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) [13] (فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ) [14] (يَسِيرٌ) [15] (صَنَعَتْهُ أُمُّ سُلَيْمٍ) [16] (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " لَا عَلَيْكَ , انْطَلِقْ) [17] (فَإِنَّ اللهَ سَيَجْعَلُ فِيهِ الْبَرَكَةَ ") [18] (قَالَ أَنَسٌ: " فَانْطَلَقَ " وَانْطَلَقَ الْقَوْمُ، فَدَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سُلَيْمٍ وَأَنَا مُنْدَهشٌ لِمَنْ أَقْبَلَ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) [19] (" فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وأَبُو طَلْحَةَ مَعَهُ) [20] (حَتَّى دَخَلَا) [21] (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: هَلُمِّي يَا أُمَّ سُلَيْمٍ مَا عِنْدَكِ " , فَأَتَتْ بِذَلِكَ الطَّعَامِ) [22] (" فَمَسَّهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَدَعَا فِيهَا بِالْبَرَكَة) [23] (فَقَالَ: بِسْمِ اللهِ، اللَّهُمَّ أَعْظِمْ فِيهَا الْبَرَكَةَ) [24] (ثُمَّ قَالَ: ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ) [25] (مِنْ أَصْحَابِي ") [26] (فَأَذِنَ لَهُمْ) [27] (فَقَالَ: " كُلُوا وَسَمُّوا اللهَ ") [28] (فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا ثُمَّ خَرَجُوا) [29] (" ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ كَمَا صَنَعَ فِي الْمَرَّةِ الْأُولَى وَسَمَّى عَلَيْهِ) [30] (ثُمَّ قَالَ: ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ " , فَأَذِنَ لَهُمْ) [31] (فَقَالَ: " كُلُوا بِاسْمِ اللهِ ") [32] (فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا , ثُمَّ خَرَجُوا , ثُمَّ قَالَ: " ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ) [33] (فَمَا زَالَ يُدْخِلُ عَشَرَةً , وَيُخْرِجُ عَشَرَةً " , حَتَّى لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلَّا دَخَلَ فَأَكَلَ حَتَّى شَبِعَ) [34] (وَالْقَوْمُ سَبْعُونَ أَوْ ثَمَانُونَ رَجُلًا) [35] (" ثُمَّ هَيَّأَهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - [36] فَإِذَا هِيَ مِثْلُهَا حِينَ أَكَلُوا مِنْهَا، فَقَالَ: دُونَكُمْ هَذَا , ثُمَّ أَكَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - " , وَأَبُو طَلْحَةَ , وَأُمُّ سُلَيْمٍ , وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ وَفَضَلَتْ فَضْلَةٌ) [37] (" فَدَفَعَهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى أُمِّ سُلَيْمٍ , فَقَالَ: كُلِي وَأَطْعِمِي جِيرَانَكِ) [38] (ثُمَّ قَامَ " , قَالَ أَنَسٌ: فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ هَلْ نَقَصَ مِنْهَا شَيْءٌ؟) [39].

[1] انظر كيف قال له (يا أبتاه) , مع أن أبا طلحة ليس أبا أنس بن مالك , وإنما هُوَ زَوْجُ أُمِّ سُلَيْمٍ بِنْتِ مِلْحَانَ , أم أنس بن مالك. ع
[2] (م) 2040
[3] (خ) 3385
[4] (م) 2040
[5] الخَطِيفَة: هِيَ الْعَصِيدَة وَزْنًا وَمَعْنًى , وَقِيلَ: أَصْلُهُ أَنْ يُؤْخَذَ لَبَنٌ وَيُذَرُّ عَلَيْهِ دَقِيقٌ وَيُطْبَخ , وَيَلْعَقُهَا النَّاسُ , فَيَخْطَفُونَهَا بِالْأَصَابِعِ وَالْمَلَاعِق , فَسُمِّيَتْ بِذَلِكَ الْخَطِيفَة (فتح) - (ج 15 / ص 363)
[6] العُكَّة: وعاءٌ مُستديرٌ من الجِلد، يُحفظ فيه السمن والعسل.
[7] (خ) 5135
[8] (خ) 5066
[9] (م) 2040
[10] (خ) 412
[11] (خ) 3385
[12] (حم) 12513 , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
[13] (خ) 3385
[14] (خ) 5135
[15] (م) 2040
[16] (خ) 5135
[17] (مي) 43 , إسناده صحيح.
[18] (م) 2040
[19] (حم) 13571 , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: حديث صحيح.
[20] (خ) 3385
[21] (خ) 5066
[22] (خ) 3385
[23] (م) 2040
[24] (حم) 13571
[25] (خ) 3385
[26] (م) 2040
[27] (خ) 3385
[28] (م) 2040
[29] (خ) 3385
[30] (مي) 43
[31] (خ) 3385
[32] (مي) 43
[33] (خ) 3385
[34] (م) 2040
[35] (خ) 3385
[36] فيه دليل على سنية تَهْيِيءِ الطعام (ترتيبه) بعد الأكل عند المُضِيف. ع
[37] (م) 2040
[38] (حم) 13571 , (م) 2040
[39] (خ) 5135
اسم الکتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد المؤلف : صهيب عبد الجبار    الجزء : 1  صفحة : 465
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست