responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد المؤلف : صهيب عبد الجبار    الجزء : 1  صفحة : 289
(خ م ت د) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" إِذَا نُودِيَ لِلصَلَاةِ , أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ وَلَهُ ضُرَاطٌ حَتَّى لَا يَسْمَعَ الْأَذَانَ فَإِذَا قُضِيَ الْأَذَانُ) [1] (رَجَعَ فَوَسْوَسَ) [2] (فَإِذَا ثُوِّبَ بِالصَّلَاةِ [3] أَدْبَرَ، فَإِذَا قُضِيَ التَّثْوِيبُ) [4] (رَجَعَ فَوَسْوَسَ) [5] (حَتَّى يَخْطِرَ بَيْنَ الْمَرْءِ وَنَفْسِهِ [6] يَقُولُ: اذْكُرْ كَذَا، وَاذْكُرْ كَذَا، لِمَا لَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ مِنْ قَبْلُ [7]) [8] (فَيَلْبِسُ عَلَيْهِ) [9] (حَتَّى لَا يَدْرِيَ الرَّجُلُ كَمْ صَلَّى) (10)
(أَثَلَاثًا صَلَّى , أَمْ أَرْبَعًا) [11] (فَإِذَا لَمْ يَدْرِ أَحَدُكُمْ كَمْ صَلَّى) [12] (ثَلَاثًا أَوْ أَرْبَعًا) [13] (فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ) [14] (وَهُوَ جَالِسٌ) [15] (قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ، ثُمَّ لِيُسَلِّمْ ([16]) ") (17)

[1] (خ) 1174 , (م) 389
[2] (م) 389
[3] الْمُرَاد بِالتَّثْوِيبِ هُنَا: الْإِقَامَة. فتح الباري (ج 2 / ص 406)
[4] (خ) 1174 , (م) 389
[5] (م) 389 , (حم) 9159
[6] أَيْ أَنَّهُ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَبَيْنَ مَا يُرِيدُهُ مِنْ إِقْبَالِهِ عَلَى صَلَاتِهِ وَإِخْلَاصِهِ فِيهَا. فتح الباري (ج 2 / ص 406)
[7] أَيْ: لِشَيْءٍ لَمْ يَكُنْ عَلَى ذِكْرِهِ قَبْلَ دُخُولِهِ فِي الصَّلَاة. فتح الباري (2/ 406)
[8] (خ) 1174 , (م) 389
[9] (ت) 397
(10) (خ) 583 , (م) 389
[11] (خ) 3111
[12] (خ) 1174 , (م) 389
[13] (خ) 1174
[14] (خ) 3111 , 1174 , (م) 389
[15] (خ) 1174 , (م) 389
[16] قلت: فيه دليل على أن السهوَ في الصلاة لَا يُبطلها، لأن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ذَكَرَ أن الشيطانَ يفعلُ ذلك بالإنسان كلما أراد أن يصلي , ثم إن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - لم يأمرْ من وجدَ الوسوسة بإعادة الصلاة، ولم يَقُلْ ببطلانها، وكأن السهوَ أمرٌ يكادُ يكون خارجاً عن الإرادة البشرية، فلم يَعْرَ منه حتى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - نفسه، عندما سَها في صلاته - كما في حديث ذي اليدين - وعندما استمع لأصحابه وهم يحققون مع العبدِ القرشي يوم بدر وهو يصلي - صلى الله عليه وسلم - وإنما أمرَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - من شكَّ في صلاتِه بإتمام الصلاة , والبناء على اليقين , أمَّا من يقول: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - لَا يسهو، وإنما كان سَهْوُهُ بتقديرٍ من الله ليُشَرِّع للأمة .. فنقول له: نعم، ولكن , ماذا سنَّ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - لِأُمَّتِه حين يسهو المرء في صلاته؟ , هل أعاد النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - صلاتَه لأنه سها فيها؟ أم أنه أكمل بقيَّتَها وسلَّم؟. ع
(17) (د) 1032 , (جة) 1216
اسم الکتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد المؤلف : صهيب عبد الجبار    الجزء : 1  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست