responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد المؤلف : صهيب عبد الجبار    الجزء : 1  صفحة : 263
(خ م ت حم) , وَعَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي جِنَازَةِ رَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ, فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ [1] وَلَمْ يُلْحَدْ بَعْدُ , " فَجَلَسَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) [2] (عَلَى شَفِيرِ [3] الْقَبْرِ) [4] (مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ ") [5] (وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرَ ([6]) " وَفِي يَدِهِ - صلى الله عليه وسلم - عُودٌ يَنْكُتُ بِهِ فِي الْأَرْضِ [7]) [8] (فَبَكَى حَتَّى بَلَّ الثَّرَى [9] مِنْ دُمُوعِهِ) [10] (ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ:) [11] (" يَا إِخْوَانِي , لِمِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ فَأَعِدُّوا [12]) [13] (ثُمَّ قَالَ: اسْتَعِيذُوا بِاللهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ , اسْتَعِيذُوا بِاللهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ) [14] (ثُمَّ قَالَ: إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنْ الْآخِرَةِ , نَزَلَ إِلَيْهِ) [15] (مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ) [16] (مِنْ السَّمَاءِ , بِيضُ الْوُجُوهِ, كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الشَّمْسُ , مَعَهُمْ كَفَنٌ) [17] حَرِيرَةٌ بَيْضَاءُ [18] (مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّةِ , وَحَنُوطٌ [19] مِنْ حَنُوطِ الْجَنَّةِ , حَتَّى يَجْلِسُوا مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ , ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ - عليه السلام - حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ , فَيَقُولُ:) [20] (اخْرُجِي أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الطَّيِّبِ، اخْرُجِي حَمِيدَةً) [21] (اخْرُجِي رَاضِيَةً مَرْضِيًّا عَنْكِ) [22] (اخْرُجِي إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ اللهِ وَرِضْوَانٍ) [23] (وَأَبْشِرِي بِرَوْحٍ [24] وَرَيْحَانٍ [25] وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبَانَ , فَلَا يَزَالُ يُقَالُ لَهَا ذَلِكَ حَتَّى تَخْرُجَ) [26] (قَالَ: فَتَخْرُجُ تَسِيلُ كَمَا تَسِيلُ الْقَطْرَةُ مِنْ فِي السِّقَاءِ , فَيَأْخُذُهَا مَلَكُ الْمَوْتِ - عليه السلام - وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَطْيَبِ رِيحِ مِسْكٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ , فَإِذَا أَخَذَهَا , لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَأْخُذُوهَا) [27] (حَتَّى أَنَّهُ لَيُنَاوِلُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا) [28] (ثُمَ يَجْعَلُونَهَا فِي ذَلِكَ الْكَفَنِ , وَفِي ذَلِكَ الْحَنُوطِ) [29] (فَيَتَلَقَّاهَا مَلَكَانِ يُصْعِدَانِهَا) [30] (حَتَّى يَنْتَهُوا بِهَا إِلَى [بَابِ] [31] السَّمَاءِ الدُّنْيَا , فَيَسْتَفْتِحُونَ لَهُ فَيُفْتَحُ لَهُمْ) [32] (فَيَقُولُ أَهْلُ السَّمَاءِ:) [33] (مَا أَطْيَبَ هَذِهِ الرِّيحَ) [34] (رُوحٌ طَيِّبَةٌ) [35] (جَاءَتْكُمْ مِنَ الْأَرْضِ) [36] (مَنْ هَذَا؟) [37] (فَيَقُولُونَ: فُلَانٌ بْنُ فُلَانٍ - بِأَحْسَنِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانُوا يُسَمُّونَهُ بِهَا فِي الدُّنْيَا -) [38] (فَيُقَالُ: مَرْحَبًا بِالنَّفْسِ الطَّيِّبَةِ كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الطَّيِّبِ) [39] (صَلَّى اللهُ عَلَيْكِ , وَعَلَى جَسَدٍ كُنْتِ تَعْمُرِينَهُ) [40] (ادْخُلِي حَمِيدَةً، وَأَبْشِرِي بِرَوْحٍ وَرَيْحَانٍ , وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبَانَ) [41] (وَيُشَيِّعُهُ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ مُقَرَّبُوهَا إِلَى السَّمَاءِ الَّتِي تَلِيهَا) [42] (قَالَ: فلَا يَزَالُ يُقَالُ لَهَا ذَلِكَ) [43] (حَتَّى يُنْتَهَى بِهَا إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ) [44] (الَّتِي فِيهَا اللهُ - عز وجل -) [45] (فَيُنْطَلَقُ بِهِ إِلَى رَبِّهِ - عز وجل -) [46] (فَيَقُولُ اللهُ - عز وجل -: اكْتُبُوا كِتَابَ عَبْدِي فِي عِلِّيِّينَ , وَأَعِيدُوهُ إِلَى الْأَرْضِ , فَإِنِّي مِنْهَا خَلَقْتُهُمْ , وَفِيهَا أُعِيدُهُمْ , وَمِنْهَا أُخْرِجُهُمْ تَارَةً أُخْرَى , قَالَ: فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ) [47] (إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ) [48] (وَإِنَّهُ [49] لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ [50] إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ , فَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ) [51] (أَسْوَدَانِ أَزْرَقَانِ [52] يُقَالُ لِأَحَدِهِمَا: الْمُنْكَرُ، وَالْآخَرُ: النَّكِيرُ [53]) [54] (فَيُجْلِسَانِهِ) [55] (غَيْرَ فَزِعٍ وَلَا مَشْعُوفٍ [56]) [57] (فَيَقُولَانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: رَبِّيَ اللهُ) [58] (فَيَقُولَانِ لَهُ: هَلْ رَأَيْتَ اللهَ؟ , فَيَقُولُ: مَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَرَى اللهَ) [59] (فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا دِينُكَ؟ , فَيَقُولُ: دِينِيَ الْإِسْلَامُ) [60] (فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ) [61] (الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ [62]؟) [63] (فَيَقُولُ: هُوَ عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ , أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ) [64] (فَيَقُولَانِ لَهُ: وَمَا يُدْرِيك [65]؟ , فَيَقُولُ: قَرَاتُ كِتَابَ اللهِ فَآمَنْتُ بِهِ [66]) [67] (وَجَاءَنَا بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ عِنْدِ اللهِ فَصَدَّقْنَاهُ) [68] (قَالَ: فَذَلِكَ قَوْلُ اللهِ - عز وجل -: {يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} [69] فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ أَنْ: صَدَقَ عَبْدِي , فَأَفْرِشُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ , وَأَلْبِسُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ , وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ) [70] (فَيَقُولَانِ لَهُ: قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُولُ هَذَا) [71] (فَيُفْرَجُ لَهُ فُرْجَةٌ قِبَلَ النَّارِ، فَيَنْظُرُ إِلَيْهَا يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا، فَيُقَالُ لَهُ: انْظُرْ إِلَى مَا وَقَاكَ اللهُ، ثُمَّ يُفْرَجُ لَهُ قِبَلَ الْجَنَّةِ، فَيَنْظُرُ إِلَى زَهْرَتِهَا وَمَا فِيهَا، فَيُقَالُ لَهُ: هَذَا مَقْعَدُكَ) [72] (فَيَأْتِيهِ مِنْ رَوْحِهَا [73] وَطِيبِهَا) [74] (وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ [75]) [76] (ثُمَّ يُنَوَّرُ لَهُ فِيهِ [77]) [78] (وَيُقَالُ لَهُ: عَلَى الْيَقِينِ كُنْتَ، وَعَلَيْهِ مُتَّ، وَعَلَيْهِ تُبْعَثُ إِنْ شَاءَ اللهُ) [79] (ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: نَمْ) [80] (فَيَقُولُ: دَعُونِي) [81] (أَرْجِعُ إِلَى أَهْلِي) [82] (فَأُبَشِّرُهُمْ [83]) [84] (فَيَقُولَانِ لَهُ: نَمْ كَنَوْمَةِ الْعَرُوسِ [85] الَّذِي لَا يُوقِظُهُ إِلَّا أَحَبُّ أَهْلِهِ إِلَيْهِ [86] حَتَّى يَبْعَثَهُ اللهُ مِنْ مَضْجَعِهِ ذَلِكَ) [87] (قَالَ: وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ , حَسَنُ الثِّيَابِ , طَيِّبُ الرِّيحِ , فَيَقُولُ: أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ , هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ , فَيَقُولُ لَهُ: مَنْ أَنْتَ؟ , فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالْخَيْرِ , فَيَقُولُ: أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ , فَيَقُولُ: رَبِّ أَقِمْ السَّاعَةَ , حَتَّى أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي وَمَالِي) [88] وفي رواية: (فَيَأْتُونَ بِهِ أَرْوَاحَ الْمُؤْمِنِينَ، فَلَهُمْ أَشَدُّ فَرَحًا بِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ بِغَائِبِهِ يَقْدَمُ عَلَيْهِ، فَيَسْأَلُونَهُ مَاذَا فَعَلَ فُلَانٌ؟ , مَاذَا فَعَلَ فُلَانٌ؟) [89] (فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أَنْظِرُوا أَخَاكُمْ حَتَّى يَسْتَرِيحَ , فَإِنَّهُ كَانَ فِي كَرْبٍ , فَيُقْبِلُونَ عَلَيْهِ يَسْأَلُونَهُ: مَا فَعَلَ فُلَانٌ؟ , مَا فَعَلَتْ فُلَانَةُ؟ , هَلْ تَزَوَّجَتْ؟ , فَإِذَا سَألُوا عَنِ الرَّجُلِ قَدْ مَاتَ قَبْلَهُ , قَالَ لَهُمْ: إِنَّهُ قَدْ هَلَكَ) [90] (أَمَا أَتَاكُمْ؟) [91] (قَالُوا: إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ , ذُهِبَ بِهِ إِلَى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ، فَبِئْسَتِ الْأُمُّ، وَبِئْسَتِ الْمُرَبِيَّةُ، قَالَ: فَيَعْرِضُ عَلَيْهِمْ أَعْمَالُهُمْ، فَإِذَا رَأَوْا حَسَنًا , فَرِحُوا وَاسْتَبْشَرُوا , وَقَالُوا: اللَّهُمَّ هَذِهِ نِعْمَتُكَ عَلَى عَبْدِكَ فَأَتِمَّهَا،
وَإِنْ رَأَوْا سُوءًا قَالُوا: اللَّهُمَّ رَاجِعْ بِعَبْدِكِ [92]) [93] (قَالَ: وَإِنَّ الْكَافِرَ الرَّجُلَ السَّوْءَ [94] إِذَا احْتُضِرَ أَتَتْهُ مَلَائِكَةُ الْعَذَابِ) [95] (سُودُ الْوُجُوهِ , مَعَهُمْ الْمُسُوحُ [96] فَيَجْلِسُونَ مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ , ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ , فَيَقُولُ:) [97] (اخْرُجِي أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الْخَبِيثِ، اخْرُجِي ذَمِيمَةً) (98)
(اخْرُجِي سَاخِطَةً مَسْخُوطًا عَلَيْكِ إِلَى عَذَابِ اللهِ - عز وجل -) [99] (وَأَبْشِرِي بِحَمِيمٍ وَغَسَّاقٍ، وَآخَرَ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ [100]) [101] (قَالَ: فَتَفَرَّقُ فِي جَسَدِهِ , فَيَنْتَزِعُهَا كَمَا يُنْتَزَعُ السَّفُّودُ [102] مِنْ الصُّوفِ الْمَبْلُولِ) [103] (فَتَتَقَطَّعُ مَعَهَا الْعُرُوقُ وَالْعَصَبُ) [104] (وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَنْتَنِ رِيحِ جِيفَةٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ , فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَجْعَلُوهَا فِي تِلْكَ الْمُسُوحِ) [105] (ثُمَّ يُعْرَجُ بِهَا) [106] (حَتَّى يَأْتُونَ بَابَ الْأَرْضِ) [107] (فَيَقُولُ أَهْلُ السَّمَاءِ:) [108] (مَا أَنْتَنَ هَذِهِ الرِّيحَ) [109] (رُوحٌ خَبِيثَةٌ جَاءَتْ مِنْ قِبَلِ الْأَرْضِ - قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَرَدَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رَيْطَةً [110] كَانَتْ عَلَيْهِ عَلَى أَنْفِهِ هَكَذَا -) [111] (مَنْ هَذَا؟) [112] (فَيَقُولُونَ: فُلَانٌ بْنُ فُلَانٍ - بِأَقْبَحِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانَ يُسَمَّى بِهَا فِي الدُّنْيَا -) [113] (فَيُقَالُ: لَا مَرْحَبًا بِالنَّفْسِ الْخَبِيثَةِ كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الْخَبِيثِ، ارْجِعِي ذَمِيمَةً، فَإِنَّهَا لَا تُفْتَحُ لَكِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ) [114] (ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: {إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ} [115] فَيَقُولُ اللهُ - عز وجل -: اكْتُبُوا كِتَابَهُ فِي سِجِّينٍ [116] فِي الْأَرْضِ السُّفْلَى , فَتُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحًا , ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنْ السَّمَاءِ, فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} [117]) [118] (فَيُرْسَلُ بِهَا مِنْ السَّمَاءِ , ثُمَّ تَصِيرُ إِلَى الْقَبْرِ) [119] (فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ , وَيَأْتِيهِ الْمَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ) [120] (فِي قَبْرِهِ فَزِعًا مَشْعُوفًا [121]) [122] (فَيَقُولَانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ , فَيَقُولُ: هَاهْ , هَاهْ [123] لَا أَدْرِي، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا دِينُكَ؟ , فَيَقُولُ: هَاهْ , هَاهْ , لَا أَدْرِي) [124] (فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ) [125] (الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ؟ , فَيَقُولُ: هَاهْ , هَاهْ , لَا أَدْرِي) [126] (سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ [قَوْلًا] [127] فَقُلْتُ مِثْلَهُ [128]) [129] (فَيَقُولَانِ لَهُ: لَا دَرَيْتَ وَلَا تَلَيْتَ [130]) [131] (قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُولُ ذَلِكَ) [132] (ثُمَّ يُضْرَبُ بِمِطْرَقَةٍ مِنْ حَدِيدٍ ضَرْبَةً بَيْنَ أُذُنَيْهِ , فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا) [133] (الْخَلْقُ) [134] (إِلَّا الثَّقَلَيْنِ [135]) [136] (فَيُفْرَجُ لَهُ قِبَلَ الْجَنَّةِ، فَيَنْظُرُ إِلَى زَهْرَتِهَا وَمَا فِيهَا، فَيَقُولَانِ لَهُ: انْظُرْ إِلَى مَا صَرَفَ اللهُ عَنْكَ، ثُمَّ يُفْرَجُ لَهُ فُرْجَةٌ قِبَلَ النَّارِ، فَيَنْظُرُ إِلَيْهَا يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا، فَيَقُولَانِ لَهُ: هَذَا مَقْعَدُكَ، عَلَى الشَّكِّ كُنْتَ، وَعَلَيْهِ مُتَّ، وَعَلَيْهِ تُبْعَثُ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى) [137] (فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ السَّمَاءِ أَنْ كَذَبَ) [138] (انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى آخِرِ الْأَجَلِ [139]) [140] (حَتَّى تَاتُوا بِهِ أَرْوَاحَ الْكُفَّارِ) [141] (فَافْرِشُوا لَهُ مِنْ النَّارِ , وَأَلْبِسُوهُ مِنْ النَّارِ , وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى النَّارِ , فَيَأْتِيهِ مِنْ حَرِّهَا وَسَمُومِهَا [142] وَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ) [143] (فَيُقَالُ لِلْأَرْضِ: الْتَئِمِي عَلَيْهِ [144] فَتَلْتَئِمُ عَلَيْهِ حَتَّى تَخْتَلِفَ فِيهَا أَضْلَاعُهُ [145] فَلَا يَزَالُ فِيهَا [146] مُعَذَّبًا حَتَّى يَبْعَثَهُ اللهُ مِنْ مَضْجَعِهِ ذَلِكَ) [147] (وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ , قَبِيحُ الثِّيَابِ , مُنْتِنُ الرِّيحِ , فَيَقُولُ: أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوءُكَ , هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ , فَيَقُولُ: مَنْ أَنْتَ؟ , فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ الَّذِي يَجِيءُ بِالشَّرِّ , فَيَقُولُ: أَنَا عَمَلُكَ الْخَبِيثُ , فَيَقُولُ: رَبِّ لَا تُقِمْ السَّاعَةَ) [148] وفي رواية: (ثُمَّ يُقَيَّضُ لَهُ [149] أَعْمَى أَبْكَمُ [150]) [151] (لَا يَسْمَعُ صَوْتَهُ فَيَرْحَمَهُ) [152] (مَعَهُ مِرْزَبَّةٌ [153] مِنْ حَدِيدٍ , لَوْ ضُرِبَ بِهَا جَبَلٌ لَصَارَ تُرَابًا , فَيَضْرِبُهُ بِهَا ضَرْبَةً يَسْمَعُهَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ , إِلَّا الثَّقَلَيْنِ , فَيَصِيرُ تُرَابًا , ثُمَّ تُعَادُ فِيهِ الرُّوحُ ") (154)
الشرح (155)

[1] أَيْ: وَصَلْنَا إِلَيْهِ. عون المعبود - (ج 10 / ص 274)
[2] (د) 3212 , (حم) 18557
[3] الشَّفِير: الحَرْف , والجانب , والناحية.
[4] (جة) 4195
[5] (د) 3212 , (جة) 1548
[6] كِنَايَة عَنْ غَايَة السُّكُون , أَيْ: لَا يَتَحَرَّكُ مِنَّا أَحَدٌ تَوْقِيرًا لِمَجْلِسِهِ - صلى الله عليه وسلم -. عون المعبود - (ج 10 / ص 274)
[7] أَيْ: يَضْرِبُ بِطَرَفِهِ الْأَرْضَ، وَذَلِكَ فِعْلُ الْمُفَكِّرِ الْمَهْمُوم. عون (10/ 274)
[8] (د) 4753 , (حم) 18557 , (س) 2001
[9] أَيْ: التراب.
[10] (جة) 4195
[11] (د) 4753 , (حم) 18557
[12] أَيْ: فَأَعِدُّوا صَالِحَ الْأَعْمَالِ الَّتِي تَدْخُلُ الْقَبْرَ مَعَ الْمُؤْمِن. حاشية السندي على ابن ماجه - (ج 8 / ص 50)
[13] (جة) 4195
[14] (د) 4753 , (حم) 18557
[15] (حم) 18557 , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
[16] (س) 1833
[17] (حم) 18557 , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
[18] (س) 1833
[19] الحَنوط: ما يُخْلط من الطِّيب لأكفان الموْتَى وأجْسَامِهم خاصَّة.
[20] (حم) 18557
[21] (جة) 4262
[22] (س) 1833
[23] (حم) 18557
[24] (الرَّوْح) بِالْفَتْحِ: الرَّاحَة وَالنَّسِيم. عون المعبود - (ج 10 / ص 274)
[25] أَيْ: طِيب. حاشية السندي على ابن ماجه - (ج 8 / ص 114)
[26] (جة) 4262 , (س) 1833
[27] (حم) 18557
[28] (س) 1833
[29] (حم) 18557
[30] (م) 2872
[31] (س) 1833
[32] (حم) 18557
[33] (م) 2872
[34] (س) 1833
[35] (م) 2872
[36] (س) 1833 , (م) 2872
[37] (جة) 4262
[38] (حم) 18557
[39] (جة) 4262
[40] (م) 2872
[41] (جة) 4262
[42] (حم) 18557
[43] (جة) 4262
[44] (حم) 18557 , (جة) 4262
[45] (جة) 4262
[46] (م) 2872
[47] (حم) 18557
[48] (م) 2870 , (س) 2049
[49] أَيْ: الْمَيِّت. عون المعبود - (ج 10 / ص 274)
[50] أَيْ: صَوْت نِعَالهمْ. عون المعبود - (ج 10 / ص 274)
[51] (د) 4753 , (خ) 1273
[52] أَيْ: أَزْرَقَانِ أَعْيُنُهُمَا , زَادَ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى: أَعْيُنُهُمَا مِثْلُ قُدُورِ النُّحَاسِ، وَأَنْيَابُهُمَا مِثْلُ صَيَاصِي الْبَقَرِ، وَأَصْوَاتُهُمَا مِثْلُ الرَّعْدِ. وَنَحْوُهُ لِعَبْدِ الرَّزَّاقِ: يَحْفِرَانِ بِأَنْيَابِهِمَا , وَيَطَآنِ فِي أَشْعَارِهِمَا، مَعَهُمَا مِرْزَبَّةٌ لَوْ اِجْتَمَعَ عَلَيْهَا أَهْلُ مِنَى لَمْ يُقِلُّوهَا. كَذَا فِي فَتْحِ الْبَارِي. تحفة الأحوذي (3/ 134)
[53] كِلَاهُمَا ضِدُّ الْمَعْرُوفِ , سُمِّيَا بِهِمَا لِأَنَّ الْمَيِّتَ لَمْ يَعْرِفْهُمَا , وَلَمْ يَرَ صُورَةً مِثْلَ صُورَتِهِمَا. تحفة الأحوذي - (ج 3 / ص 134)
[54] (ت) 1071
[55] (د) 4753 , (حم) 18557
[56] قَالَ السُّيُوطِيُّ: الشَّعَف: شِدَّة الْفَزَع , حَتَّى يَذْهَبَ بِالْقَلْبِ. حاشية السندي على ابن ماجه.
[57] (جة) 4268
[58] (د) 4753
[59] (جة) 4268
[60] (د) 4753
[61] (خ) 1273 , (ت) 1071
[62] أَيْ: مَا هُوَ اِعْتِقَادُك فِيهِ. عون المعبود - (ج 10 / ص 274)
[63] (د) 4753 , (حم) 18557
[64] (ت) 1071 , (خ) 1273
[65] أَيْ: أَيُّ شَيْء أَخْبَرَك وَأَعْلَمَك بِمَا تَقُولُ مِنْ الرُّبُوبِيَّة وَالْإِسْلَام وَالرِّسَالَة. عون المعبود - (ج 10 / ص 274)
[66] أَيْ: بِالْقُرْآنِ , أَوْ بِالنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ حَقّ. عون المعبود - (ج 10 / ص 274)
[67] (د) 4753 , (حم) 18557
[68] (جة) 4268
[69] [إبراهيم/27]
[70] (د) 4753 , (حم) 18557 , (خ) 1303 , (م) 2871
[71] (ت) 1071
[72] (جة) 4268 , (خ) 1273
[73] (الرَّوْح) بِالْفَتْحِ: الرَّاحَة وَالنَّسِيم. عون المعبود - (ج 10 / ص 274)
[74] (د) 4753 , (حم) 18557
[75] أَيْ: مُنْتَهَى بَصَره. عون المعبود - (ج 10 / ص 274)
[76] (حم) 18557
[77] أَيْ: يُجْعَلُ النُّورُ لَهُ فِي قَبْرِهِ الَّذِي وُسِّعَ عَلَيْهِ، وَفِي رِوَايَةِ اِبْنِ حِبَّانَ: وَيُنَوَّرُ لَهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ. تحفة الأحوذي - (ج 3 / ص 134)
[78] (ت) 1071
[79] (جة) 4268
[80] (ت) 1071
[81] (د) 4751
[82] (ت) 1071
[83] أَيْ: بِأَنَّ حَالِي طَيِّبٌ وَلَا حُزْنَ لِي لِيَفْرَحُوا بِذَلِكَ. تحفة (ج 3 / ص 134)
[84] (د) 4751
[85] (الْعَرُوسِ): يُطْلَقُ عَلَى الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى فِي أَوَّلِ اِجْتِمَاعِهِمَا , وَقَدْ يُقَالُ لِلذَّكَرِ الْعَرِيسُ , وَإِنَّمَا شَبَّهَ نَوْمَهُ بِنَوْمَةِ الْعَرُوسِ , لِأَنَّهُ يَكُونُ فِي طَيِّبِ الْعَيْشِ. تحفة الأحوذي - (ج 3 / ص 134)
[86] هَذَا عِبَارَةٌ عَنْ عِزَّتِهِ وَتَعْظِيمِهِ عِنْدَ أَهْلِهِ , يَأْتِيهِ غَدَاةَ لَيْلَةِ زِفَافِهِ مَنْ هُوَ أَحَبُّ وَأَعْطَفُ , فَيُوقِظُهُ عَلَى الرِّفْقِ وَاللُّطْفِ. تحفة الأحوذي - (ج 3 / ص 134)
[87] (ت) 1071
[88] (حم) 18557
[89] (س) 1833
[90] ابن المبارك في " الزهد " (149/ 443) , انظر الصَّحِيحَة: 2758
[91] (س) 1833
[92] أَيْ: رُدَّهُ إِلَى دِينِكَ وَطَاعَتِك.
[93] ابن المبارك في " الزهد " (149/ 443) , انظر الصَّحِيحَة: 2758
[94] (جة) 4262 , (حم) 8754
[95] (س) 1833
[96] المُسُوح: جَمع المِسح بالكسر , وهو اللباس الخشن.
[97] (حم) 18557
(98) (جة) 4262
[99] (س) 1833
[100] أَيْ: وَبِأَصْنَافٍ كَائِنَة مِنْ جِنْس الْمَذْكُور مِنْ الْحَمِيم وَالْغَسَّاق. حاشية السندي على ابن ماجه - (ج 8 / ص 114)
[101] (جة) 4262 , (حم) 8754
[102] السُّفُّود: عود من حديد يُنظَم فيه اللحم لِيُشوى.
[103] (حم) 18557
[104] (حم) 18558 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
[105] (حم) 18557
[106] (جة) 4262
[107] (س) 1833
[108] (م) 2872
[109] (س) 1833
[110] الرَّيْطَة: ثَوْب رَقِيق، وَقِيلَ: هِيَ الْمُلَاءَة، وَكَانَ سَبَب رَدِّهَا عَلَى الْأَنْف بِسَبَبِ مَا ذَكَرَ مِنْ نَتْنِ رِيحِ رُوح الْكَافِر. شرح النووي على مسلم - (ج 9 / ص 252)
[111] (م) 2872
[112] (جة) 4262
[113] (حم) 18557
[114] (جة) 4262 , (حم) 25133
[115] [الأعراف/40]
[116] السِّجِّين: السِّجْن , وسِجِّينٌ: واد في جهنم نعوذ بالله منها , مُشْتَقٌّ من ذلك , وقوله تعالى: {كلا إنَّ كتابَ الفُجَّار لفي سِجِّين}.
قيل: المعنى أَن كتابهم في حَبْسٍ , لخساسة منزلتهم عند الله - عز وجل -.
وقيل: {في سِجِّين} في حَجَر تحت الأَرض السابعة.
وقال مجاهد {في سِجِّين} في الأرض السابعة.
وفي حديث أَبي سعيد: " ويُؤتى بكتابه مختوماً فيوضع في السِّجِّين " ,
قال ابن الأَثير: هكذا جاء , بالأَلف واللام , وهو بغيرهما: اسم عَلَمٍ للنار. لسان العرب - (ج 13 / ص 203)
[117] [الحج/31]
[118] (حم) 18557
[119] (جة) 4262 , (حم) 25133
[120] (د) 4753
[121] وفي رواية: وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ , أَتَاهُ مَلَكٌ فَيَنْتَهِرُهُ , فَيَقُولُ لَهُ: مَا كُنْتَ تَعْبُدُ؟ , فَيَقُولُ: لَا أَدْرِي. (د) 4751
[122] (جة) 4268
[123] (هَاهْ) كَلِمَة يَقُولهَا الْمُتَحَيِّر الَّذِي لَا يَقْدِر مِنْ حِيرَته لِلْخَوْفِ , أَوْ لِعَدَمِ الْفَصَاحَة أَنْ يَسْتَعْمِل لِسَانَه فِي فِيهِ. عون المعبود - (ج 10 / ص 274)
[124] (د) 4753
[125] (خ) 1308
[126] (د) 4753
[127] (جة) 4268
[128] قال ابن عبد البر: كان شهد بهذه الشهادة على غير يقين يرجع إلى قلبه , فكان يسمع الناس يقولون شيئا فيقوله.
[129] (ت) 1071 , (خ) 1308
[130] أَيْ: لَا فَهِمْتَ , وَلَا قَرَاتَ الْقُرْآن، وَالْمَعْنَى: لَا دَرَيْت , وَلَا اِتَّبَعْت مَنْ يَدْرِي. فتح الباري (ج 4 / ص 449)
[131] (خ) 1273 , (س) 2051
[132] (ت) 1071
[133] (خ) 1273 , (س) 2051
[134] (د) 4751
[135] أَيْ: الْإِنْس وَالْجِنّ. عون المعبود - (ج 10 / ص 273)
[136] (خ) 1273 , (س) 2051
[137] (جة) 4268
[138] (د) 4753 , (حم) 18557
[139] قَالَ الْقَاضِي: الْمُرَاد بِالْأَوَّلِ: اِنْطَلِقُوا بِرُوحِ الْمُؤْمِن إِلَى سِدْرَة الْمُنْتَهَى، وَالْمُرَاد بِالثَّانِي: اِنْطَلِقُوا بِرُوحِ الْكَافِر إِلَى سِجِّين، فَهِيَ مُنْتَهَى الْأَجَل.
وَيُحْتَمَل أَنَّ الْمُرَاد إِلَى اِنْقِضَاء أَجَل الدُّنْيَا. شرح النووي (ج 9 / ص 252)
[140] (م) 2872
[141] (س) 1833
[142] (السَّمُوم): الرِّيح الْحَارَّة. عون المعبود - (ج 10 / ص 274)
[143] (د) 4753 , (حم) 18557
[144] أَيْ: اِنْضَمِّي وَاجْتَمِعِي. تحفة الأحوذي - (ج 3 / ص 134)
[145] (الأَضْلَاع) جَمْع ضِلْع , وَهُوَ عَظْم الْجَنْب , أَيْ: حَتَّى يَدْخُل بَعْضهَا فِي بَعْض مِنْ شِدَّة التَّضْيِيق وَالضَّغْط. عون المعبود - (ج 10 / ص 274)
[146] أَيْ: فِي الْأَرْضِ , أَوْ فِي تِلْكَ الْحَالَةِ. تحفة الأحوذي - (ج 3 / ص 134)
[147] (ت) 1071 , (د) 4753
[148] (حم) 18557
[149] أَيْ: يُسَلَّط وَيُوَكَّل. عون المعبود - (ج 10 / ص 274)
[150] الأبْكَم: الذي خُلق أخْرَس لا يتكلَّم.
[151] (د) 4753
[152] (حم) 27021 , وقال الأرناؤوط: رجاله ثقات رجال الصحيح.
[153] المِرْزَبَّة: المِطْرَقَة الكبيرة الَّتِي يُكْسَرُ بِهَا الحِجَارة. عون (ج 10 / ص 274)
(154) (د) 4753
(155) فِي الحديث ذَمُّ التَّقْلِيد فِي الِاعْتِقَادَات , لِمُعَاقَبَةِ مَنْ قَالَ: " كُنْت أَسْمَعُ النَّاس يَقُولُونَ شَيْئًا فَقُلْتُه ".
وَفِيهِ أَنَّ الْمَيِّت يَحْيَا فِي قَبْره لِلْمَسْأَلَةِ , خِلَافًا لِمَنْ رَدَّهُ وَاحْتَجَّ بِقَوْلِهِ تَعَالَى {قَالُوا رَبّنَا أَمَتَّنَا اِثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتنَا اِثْنَتَيْنِ} [غافر: 11] قَالَ: فَلَوْ كَانَ يَحْيَا فِي قَبْره , لَلَزِمَ أَنْ يَحْيَا ثَلَاث مَرَّات , وَيَمُوت ثَلَاثًا , وَهُوَ خِلَافُ النَّصّ.
وَالْجَوَاب: أَنَّ الْمُرَاد بِالْحَيَاةِ فِي الْقَبْر لِلْمَسْأَلَةِ , لَيْسَتْ الْحَيَاة الْمُسْتَقِرَّة الْمَعْهُودَة فِي الدُّنْيَا الَّتِي تَقُوم فِيهَا الرُّوح بِالْبَدَنِ , وَتَدْبِيرِه وَتَصَرُّفه , وَتَحْتَاج إِلَى مَا يَحْتَاج إِلَيْهِ الْأَحْيَاء، بَلْ هِيَ مُجَرَّدُ إِعَادَةٍ لِفَائِدَةِ الِامْتِحَان الَّذِي وَرَدَتْ بِهِ الْأَحَادِيث الصَّحِيحَة، فَهِيَ إِعَادَةٌ عَارِضَة، كَمَا حَيِيَ خَلْق لِكَثِيرٍ مِنْ الْأَنْبِيَاء لِمَسْأَلَتِهِمْ لَهُمْ عَنْ أَشْيَاء , ثُمَّ عَادُوا مَوْتَى. فتح الباري (ج 4 / ص 449)
اسم الکتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد المؤلف : صهيب عبد الجبار    الجزء : 1  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست