responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح المؤلف : المهلب بن أبي صفرة    الجزء : 1  صفحة : 446
قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ (979): وَأَخْبَرَنِي حَسَنُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ.

[454]- وَ (863) نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، نَا يَحْيَى، نَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ وقَالَ لَهُ رجل: شَهِدْتَ الْعِيدَ مَعَ رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَلَوْلاَ مَكَانِي منه مَا شَهِدْتُهُ، يعني مِنْ الصِّغَرِ، أَتَى الْعَلَمَ الَّذِي عِنْدَ دَارِ كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ.
قَالَ سُلَيْمَانُ وأَبُو الْوَلِيدِ فِي حَدِيثِهِمَا: صَلَّى يَوْمَ الْفِطْرِ رَكْعَتَيْنِ لَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا وَلاَ بَعْدَهَا.
قَالَ عَبْدُالرَّحْمَنِ عَنْهُ: ثُمَّ خَطَبَ.
وقَالَ ابْنُ طَاوَسَ عَنْهُ: شَهِدْتُ الْفِطْرَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبي بَكْرٍ وَعُمَرَ وعثمان يُصَلُّونَها قَبْلَ الْخُطْبَةِ، ثُمَّ يُخْطَبُ بَعْدُ، خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ يُجَلِّسُ النَّاسَ بِيَدِهِ، ثُمَّ أَقْبَلَ يَشُقُّهُمْ حَتَّى جَاءَ النِّسَاءَ.
وقَالَ جَابِرٌ: وَهُوَ يَتَوَكَّأُ عَلَى بِلاَل.
قَالَ عَبْدُالرَّحْمَنِ عَنْ ابْنِ عَبَاسٍ: فَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ وَأَمَرَهُنَّ أن يتصدقن.
قَالَ حَسَنٌ عَنْ طَاوَسَ عَنْهُ: وَقَالَ: «{يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ} الْآيَةَ, حتى فَرَغَ مِنْهَا، آنْتُنَّ عَلَى ذَلِكِ»، قَالَتْ امْرَأَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ، لَمْ يُجِبْهُ غَيْرُهَا: نَعَمْ, لاَ يَدْرِي حَسَنٌ مَنْ هِيَ, قَالَ: فَتَصَدَّقْنَ.
قَالَ عَبْدُالرَّحْمَنِ: فَجَعَلَتْ الْمَرْأَةُ تُهْوِي بِيَدِهَا إِلَى حَلْقِهَا.
قَالَ سُلَيْمَانُ فِي حَدِيثِهِ: تُلْقِي خُرْسَهَا وَسِخَابَهَا.
وقَالَ مُسْلِمٌ: تُلْقِي الْقُلْبَ وَالْخُرْصَ.

اسم الکتاب : المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح المؤلف : المهلب بن أبي صفرة    الجزء : 1  صفحة : 446
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست