responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح المؤلف : المهلب بن أبي صفرة    الجزء : 1  صفحة : 412
قَالَ ثَابِتٌ: كَانَ أَنَسٌ يَصْنَعُ شَيْئًا لَمْ أَرَكُمْ تَصْنَعُونَهُ، كَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ قَامَ حَتَّى يَقُولَ الْقَائِلُ لَقَدْ نَسِيَ، وَبَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ حَتَّى يَقُولَ الْقَائِلُ قَدْ نَسِيَ.

[391]- (802) خ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، وأَبُو النُّعْمَانِ، نَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أبِي قِلاَبَةَ، قَالَ: قام مَالِكُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ يُرِينَا كَيْفَ كَانَ صَلاَةُ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَذَاكَ فِي غَيْرِ وَقْتِ صَلاَةٍ، فَقَامَ فَأَمْكَنَ الْقِيَامَ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَمْكَنَ الرُّكُوعَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَأَنْصَت [1] هُنَيَّةً.
قَالَ: فَصَلَّى بِنَا صَلاَةَ شَيْخِنَا أبِي يَزِيدَ [2] عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ، وَكَانَ أَبُويَزِيدَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ السَّجْدَةِ الْآخِرَةِ اسْتَوَى قَاعِدًا ثُمَّ نَهَضَ.
وَخَرَّجَهُ في: باب مَن صَلّى بالنّاسِ وَهُو لا يُريدُ إلاّ أنْ يُعلّمَهمْ صَلاةَ النَّبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسُنَّتَه (677)، وقَالَ فِيهِ:
جَاءنَا مَالِكُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ فِي مَسْجِدِنَا هَذَا، فَقَالَ: إِنِّي لأُصَلِّي بِكُمْ وَمَا أُرِيدُ الصَّلاَةَ, أُصَلِّي كَيْفَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي.
وَخَرَّجَهُ في: باب المكْثِ بيْن السَّجْدتَين (818)، وفِي بَابِ مَن اسْتَوى قَاعِدًا في وِتْرٍ مِن صَلاتِه ثُم نَهضَ (823)، وباب كَيفَ يَعتمدُ عَلى الأرضِ إذَا قَامَ إِلى الرّكْعةِ (824).

[1] كذا في الأصل، وفي الصحيح: فأنصب.
[2] في الصحيح كنيته: أَبُوبريد، وقد اختلف في كنيته فقيل هكذا وهكذا، والله أعلم.
اسم الکتاب : المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح المؤلف : المهلب بن أبي صفرة    الجزء : 1  صفحة : 412
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست