responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح المؤلف : المهلب بن أبي صفرة    الجزء : 1  صفحة : 371
8 - كِتَابُ الصَّلاةِ الثَّالِثِ
بَاب قَوْلِ الرَّجُلِ فَاتَتْنَا الصَّلاَةُ
وَكَرِهَ ابْنُ سِيرِينَ أَنْ يَقُولَ فَاتَتْنَا الصَّلاَةُ، وَ (لَكِنْ لِيَقُلْ) [1] لَمْ نُدْرِكْ، وَقَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصَحُّ.

[314]- (637) خ نَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا هِشَامٌ, وَ (635) حَدَّثَنَا أَبُونُعَيْمٍ، نَا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى - مَدَارُهُ -, عَنْ عَبْدِ الله بْنِ أبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ سَمِعَ جَلَبَةَ [2] رِجَالٍ فَلَمَّا صَلَّى، قَالَ: «مَا شَأْنُكُمْ»، قَالَوا: اسْتَعْجَلْنَا إِلَى الصَّلاَةِ، قَالَ: «فَلاَ تَفْعَلُوا، إِذَا أُقِيمَتْ الصَّلاَةُ [3] فَلاَ تَقُومُوا حَتَّى تَرَوْنِي».

[315]- خ (634) وَنَا آدَمُ، نَا ابْنُ أبِي ذِئْبٍ، نَا الْزُهْرِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، وعَنْ أبِي سَلَمَةَ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا سَمِعْتُمْ الصَّلاَةَ فَامْشُوا إِلَى الصَّلاَةِ وَعَلَيْكُمْ السَّكِينَةَ وَالْوَقَارَ، وَلاَ تُسْرِعُوا، ومَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا».

[1] سقط من الأصل.
[2] هامش الأصل: أصواتًا مختلفة.
[3] هكذا وقع الحديث في الأصل، وأظن أنه انتقل نظر الناسخ، إذ أن فيه تخليطا لم يعهد على المهلب، وتصحيحه على منهج المهلب هكذا:
قَالَ: "مَا شَأْنُكُمْ" قَالَوا: اسْتَعْجَلْنَا إِلَى الصَّلاَةِ، قَالَ: "فَلاَ تَفْعَلُوا، إِذَا أَتَيْتُمْ الصَّلاَةَ فَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا".
وقَالَ مُسْلِمٌ: " إذا أقيمت الصلاة فَلاَ تَقُومُوا حَتَّى تَرَوْنِي".
اسم الکتاب : المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح المؤلف : المهلب بن أبي صفرة    الجزء : 1  صفحة : 371
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست