responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح المؤلف : المهلب بن أبي صفرة    الجزء : 1  صفحة : 367
لاَسْتَهَمُوا، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ لاَسْتَبَقُوا إِلَيْهِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الْعَتَمَةِ وَالصُّبْحِ لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا».
وَخَرَّجَهُ في: باب فَضْلِ التَّهجِير مُطَوّلًا (652)، وفِي بَابِ الصَّفِّ الأوَّلِ (721) , وفِي بَابِ القُرْعَة مِن كِتَاب الشَّهَادَات: باب القُرعَة في المشْكِلاتِ (2689).

بَاب الْكَلاَمِ فِي الأَذَانِ
وَثكِلَ [1] سُلَيْمَانُ بْنُ صُرَدٍ فِي أَذَانِهِ، وَقَالَ الْحَسَنُ: (لاَ بَأْسَ) [2] أَنْ يَضْحَكَ وَهُوَ يُؤَذِّنُ أَوْ يُقِيمُ.

[306]- (668) خَ نَا عَبْدُاللهِ، نَا حَمَّادٌ، (وَ (901) نَا) [3] مُسَدَّدٌ، نَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ - هُوَ مَدَارُهُ [4] - صَاحِبُ الزِّيَادِيِّ، أخبرنَا عَبْدُالله بْنُ الْحَارِثِ ابْنُ عَمِّ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لِمُؤَذِّنِهِ يَوْمَ مَطرٍ: إِذَا قُلْتَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، فَلاَ تَقُلْ حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، قُلْ: صَلُّوا فِي بُيُوتِكُمْ، فَكَأَنَّ النَّاسَ اسْتَنْكَرُوا، فَقَالَ: فَعَلَهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي، زَادَ حَمَّادٌ: يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، إِنَّ الْجمْعَةَ عَزْمَةٌ، وَإِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أُحْرِجَكُمْ فَتَمْشُونَ فِي الطِّينِ وَالدَّحَضِ.

[1] كذا ثبت في الأصل مجودًا، وزَادَه بأن قَالَ في الحاشية ما نصه: ثكلتك أمك كلمة استعملتها العرب كثيرا، ومعناه فقدتك، والثكل الفقد أهـ من المشارق أهـ.
والمعنى أن سليمان قَالَ لإنسان وهو يؤذن: ثكلتك أمك، وفي الصحيح: وتكلم سليمان بن صرد ..
[2] سقط من الأصل.
[3] سقط ما بين القوسين في الأصل.
[4] هكذا وقع، ومداره عبد الله بن الحارث فإنه سيذكر لصاحب الزيادي متابعة عاصم الأحول بعد هذا الحديث، والموضع هذا من المخطوط فيه اختلال واضطراب.
اسم الکتاب : المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح المؤلف : المهلب بن أبي صفرة    الجزء : 1  صفحة : 367
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست