responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح المؤلف : المهلب بن أبي صفرة    الجزء : 1  صفحة : 173
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

1 - كِتَاب الْإِيمَانِ [1] وقَوْلُ الرسولِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: «بُنِيَ الْإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ» , وَهُوَ قَوْلٌ وعمل [2]، وَيَزِيدُ وَيَنْقُصُ، قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: {لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ} , وَ {زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ} , {وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا} , وَقَوْلُهُ {أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا} , وَقَوْلُهُ {فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا} , وَقَوْلُهُ {وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا}.
وَالْحُبُّ فِي الله وَالْبُغْضُ فِي الله مِنْ الْإِيمَانِ.
وَكَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى عَدِيِّ بْنِ عَدِيٍّ: إِنَّ لِلْإِيمَانِ فَرَائِضَ وَشَرَائِعَ وَحُدُودًا وَسُنَنًا، فَمَنْ اسْتَكْمَلَهَا اسْتَكْمَلَ الْإِيمَانَ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَكْمِلْهَا لَمْ يَسْتَكْمِلْ الْإِيمَانَ، فَإِنْ أَعِشْ فَسَأُبَيِّنُهَا لَكُمْ حَتَّى تَعْمَلُوا بِهَا، وَإِنْ أَمُتْ فَمَا أَنَا عَلَى صُحْبَتِكُمْ بِحَرِيصٍ.
وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: {وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي}.
وَقَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ [3]: اجْلِسْ بِنَا نُؤْمِنْ سَاعَةً.
وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: الْيَقِينُ الْإِيمَانُ كُلُّهُ.

[1] هَكَذَا فِي نُسْخَتِنَا لَمْ يَذْكُر: بَاب، وقَالَ الْحَافِظُ: سَقَطَ لَفْظ " بَاب " مِنْ رِوَايَة الأَصِيلِيّ أهـ.
[2] هَكَذَا فِي نُسْخَتِنَا ورِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيّ، وَلِغَيْرِهِمَ: وَفِعْل، قَالَ الْحَافِظُ عنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ (وَعَمَل): وَهُوَ اللَّفْظ الْوَارِد عَنْ السَّلَف الَّذِينَ أَطْلَقُوا ذَلِكَ أهـ.
[3] هَكَذَا مَنْسُوبٌ فِي نُسْخَتِنَا، وَفِي الصَّحِيحِ: مُعَاذٌ، فقَالَ الْحَافِظُ: هُوَ اِبْن جَبَل، وَصَرَّحَ بِذَلِكَ الأَصِيلِيّ أهـ.
اسم الکتاب : المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح المؤلف : المهلب بن أبي صفرة    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست