responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسند الموضوعي الجامع للكتب العشرة المؤلف : صهيب عبد الجبار    الجزء : 1  صفحة : 4
ثالثا: ملاحظات هامة:
1) يغلب على ترتيب أحاديث التخريج والشواهد وَضْعُ ما صح منها في بداية التخريج , ثم الشواهد الصحيحة , ثم يكون في آخر الصفحة التخريجات والشواهد الضعيفة , وكذلك الأحاديث الضعيفة المخالفة للمتن المراد تخريجه.
2) يذكر المرفوع في أول أحاديث الباب , ثم الموقوف , ثم المقطوع.
3) إذا قلت مثلا: قَال الْبُخَارِيُّ ج[2]ص93 , فهذا يعني أن الحديث معلَّق , لأننا لا نذكر رقم الصفحة والجزء إلا للأحاديث التي لم يَرِد لها ترقيم , كمعلقات البخاري , ومقدمة مسلم , وبعض أحاديث مسند أحمد.
4) كان القصد من هذا العمل بالدرجة الأولى هو الجمع لنصوص الكتب العشرة وترتيبها بحسب التخريجات والشواهد , أكثر مما كان القصد منه الإمعان في التفريع على أبواب المواضيع , وتكرار الحديث بحسب ما يقتضيه من أحكام ومسائل , لأنه هذا ليس هو مكانه , بل مكانه في كتابنا (الجامع الصحيح للسنن والمسانيد) , فالترتيب الموضوعي في هذا الكتاب هو فقط لتقريب المَوْضِع الذي يمكن أن يكون الحديث المطلوب فيه عند البحث , وهو - أي هذا الكتاب - بالتالي ليس مفصَّلًا في تبويبه , والسبب في ذلك أن تفصيل التبويب يقتضي تكرار نفس التخريجات والشواهد في عدة أماكن من الكتاب , مما سيؤدي إلى عدم معرفة المكان المحدد الذي توجد به كل التخريجات.
5) بالنسبة للأحاديث المتعلقة بالأحكام العملية , فقد كان الهدف من هذا الكتاب هو جمعها وترتيبها بحسب موضوعها , وتخريجاتها , وشواهدها , ودرجة صحتها , ولم يكن الهدف من هذا الكتاب ترجيح مذهب على آخر , أو رأي فقهي آخر.
6) الرقم الذي يكون قبل الحديث في بداية الصفحة هو رقم رواية المتن الوارد في هذا الباب والمراد تخريجها , وما تحتها من الروايات هو تخريجها وشواهدها , فإن اتسعت الصفحة لذكر كل أحاديث التخريجات والشواهد , وإلا فالبقية موجودة في الصفحة التي تليها , لذلك , إن وجدتَ في رأس الصفحة حديثا بدون رقم , فاعلم أنه تكملة لأحاديث الصفحة السابقة , وعادة ما أضع إشارة
في آخر الصفحة لأنبه أن الحديث ما زال له تكمله في الصفحة التالية , لكن انتبه إلى أن الصفحة التالية حينها ستبدأ براوٍ جديد (أي شاهد).
7) أحاديث التخريج والشواهد مرتبة كالتالي:
البخاري
مسلم
الترمذي
النسائي
ابن ماجة
أحمد
مالك
ابن خزيمة
ابن حبان
لذلك , إن رأيت الصفحة لا تنتهي بابن حبان (غالبا) , فتكملة التخريج (لنفس الراوي) في الصفحة التي تليها , وهذا يحدث عندما يكون متن الحديث كبيرا , أو للحديث كثير من التخريجات في الكتب العشرة.
إذن:
إن كان التخريج في الصفحة التالية هو لنفس الراوي فلن تجد في آخر الصفحة خطا فاصلا , أما إن كان الراوي مختلفا , فإن في آخر الصفحة خطا فاصلا عن الصفحة التالية.
[2] - حَدَّثَنَا هَارُونُ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي أُسَامَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لَا نَعْلَمُ شَيْئًا خَيْرًا مِنْ مِائَةٍ مِثْلِهِ إِلَّا الرَّجُلَ الْمُؤْمِنَ" (حم) 5882 , قال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده ضعيف.
اسم الکتاب : المسند الموضوعي الجامع للكتب العشرة المؤلف : صهيب عبد الجبار    الجزء : 1  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست