responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 6  صفحة : 69
القَصْعَةِ، وقال: "كُلْ، ثَقةً بالله وتوكُّلاً عَلَيْهِ" (1)
آخر كتاب الطب

(1) إسناده ضعيف لضعف مُفضَّل بن فضالة، وقال ابن عدي في ترجمته في "الكامل" لم أر في حديثه أنكر من هذا الحديث الذي أمليتُه، وقال الدارقطني في "الغرائب والأفراد" كما في "أطرافه" لابن طاهر المقدسي (1678): تفرد به مفضل بن فضالة، أخو مبارك، عن حبيب بن الشهيد. قلنا: وخالفه شعبة بن الحجاج، فرواه عن حبيب بن الشهيد، عن عبد الله بن بريدة، أن عمر أخذ بيد مجذوم. قال الترمذي: حديث شعبة أشبه عندي وأصح، وقال العقيلي في "الضعفاء" 4/ 242 - 243 بعد أن أسنده لكن جعله عن سلْمان بدل عمر: أنه كان يعمل بيديه ثم يشتري طعاماً، ثم يبعث إلى المجذمين فيأكلون معه. قال: هذا أصل الحديث، وهذه الرواية أولى.
وأخرجه ابن ماجه (3542)، والترمذي (1920) من طريق مفضل بن فضالة، بهذا الإسناد.
وهو في "صحيح ابن حبان" (6120).
وأخرج ابن سعد في الطبقات 4/ 89، وابن أبي الدنيا في "إصلاح المال" (321)، والعُقيلي في "الضعفاء الكبير" 4/ 242، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 1/ 200، وابن عساكر في "تاريخ دمشق " 21/ 440 من طريق شعبة بن الحجاج، والطبري في "تهذيب الآثار" في "مسند علي" ص 29 من طريق سفيان بن حبيب، كلاهما (شعبة وسفيان بن حبيب) عن حبيب بن الشهيد، عن عبد الله بن بريدة يقول: كان سلمان يعمل بيديه، ثم يشتري طعاماً، ثم يبعث إلى المجذمين فيأكلون معه. وهذا إسناد رجاله ثقات.
وقد ثبت في الصحيح ما يخالفه: منها ما رواه البخاري في "صحيحه" تعليقاً بصيغة الجزم (5707) عند أبي هريرة يقول: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "لا عدوى ولا طيرة ولا هامة
ولا صفر وفِرَّ من المجذُوم ما تفر من الأسد" قال الحافظ في "الفتح" 10/ 167: لم يصله البخاري في موضع آخر .. ، وقد وصله أبو نعيم من طريق أبي داود الطيالسي وأبي قتيبة سَلْم بن قتيبة.
وأخرج أحمد (19468)، ومسلم (2231)، وغيرهما من طريق عمرو بن الشريد، عن أبيه قال: كان في وقد ثقيف رجل مجذوم، فأرسل إليه النبي - صلَّى الله عليه وسلم -: "إنا قد بايعناك فارجع". لفظ مسلم.
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 6  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست