responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 6  صفحة : 65
3922/ [1] - حدَّثنا القعنبيُّ، حدَّثنا مَالِكٌ، عن ابنِ شهابٍ، عن حمزةَ وسالم ابني عَبدِ الله بنِ عُمَرَ
عن عبدِ الله بنِ عُمَرَ، أن رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - ِ قال: "الشُوْمُ في الدَّارِ والمَرْأةِ والفَرَسِ" [1].

[1] إسناده صحيح، وقد روي بلفظ: "إن كان الشؤم في شيء ... " بصيغة الشرط، رواه كذلك محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر، عن جده، وكما رواه عتبة بن مسلم، عن حمزة بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، وهي أصح لموافقتها لرواية سهل بن سعْد عند البخاري (2859) و (5095)، ومسلم (2226)، وروايه جابر بن عبد الله عند مسلم (2227)، ورواية سعد بن أبي وقاص في الحديث السالف قبله وقد بينتْ عائشةُ رضي الله عنها أن هذا الحديث إنما ورد في معرض الإنكار على أهل الجاهلية لا الإقرار، كما بيناه عند الحديث السابق. ولعل ما جاء بصيغة الجزم إنما هو من تصرف بعض الرواة إذ رواه بالمعنى، والله تعالى أعلم.
وهو في "موطأ مالك " 2/ 972.
وأخرجه بصيغة المصنف هنا بالجزم: البخاري (2858) و (5093) و (5753) و (5772)، ومسلم (2225)، وابن ماجه (1995)، والترمذي (3034) و (3535)، والنسائي (3569) من طريق ابن شهاب الزهري، عن حمزة وسالم ابني عبد الله بن عمر -وبعضهم رواه عن الزهري بذكر سالم فقط دون حمزة، وصححه الترمذي كذلك- عن ابن عمر.
وأخرجه البخاري (5094)، ومسلم (2225) من طريق محمد بن زيد بن عبد الله ابن عمر، ومسلم (2225) من طريق عتبة بن مسلم، عن حمزة بن عبد الله بن عمر، كلاهما (محمد بن زيد وحمزة) عن ابن عمر بلفظ: "إن كان الشؤم في شيء ففي الدار والمرأة والفرس".
وانظر معنى هذا الحديث عند الحديث السالف قبله.
وقال الإِمام العيني في "عمدة القاري" 14/ 150 عند الرواية: "إنما الشؤم في ثلاثة ... ": هذا الحديث متروك الظاهر، لأجل قوله -صلَّى الله عليه وسلم-: "لا طيرة"، وهي نكرة في =
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 6  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست