responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 6  صفحة : 47
نعم، قال: فجاؤوا بمعتوهٍ في القُيود، قال: فقرأتُ عليه فاتحة الكتابِ ثلاثة أيَّام غُدْوَةً وعَشِيَّةَ، أجمعُ بُزاقي ثم أتْفُلُ، فكأنما أُنشِطَ من عِقَالٍ فأعطَوْني جُعْلاَ، فقلتُ: لا، حتى أسألَ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم -، فقال: "كُلْ، فَلَعَمْري مَنْ أكل برُقية باطلٍ لقد أكلتَ برقيةِ حقٍّ" [1].
3902 - حدَّثنا القَعنبيُّ، عن مالكٍ، عن ابنِ شهابٍ، عن عُروة
عن عائشةَ زوجِ النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلم-: أن رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - كان إذا اشْتكَى يقرأُ على نفسِه بالمعوِّذاتِ وينفُثُ، فلما اشتَدَّ وجعه كنتُ أقرأُ عليه وأمْسَحُ عليه بيده رجاءَ بركَتِها [2].

[1] إسناده صحيح، وقد سلف برقم (3420) و (3897).
ننبيه: هذا الحديث جاء في أصولنا الخطية مقرونة فيه رواية ابن بشار، برواية عبيد الله بن معاذ السالفة برقم (3420) و (3897) والصواب حذف رواية عُبيد الله من هنا كما جاء عند المزي في "الأطراف" (11011)، ويؤيده أن اللفظ المذكور هنا هو لفظ ابن بشار وحده كما في "سنن النسائي الكبرى" (7492).
وهذا الحديث اختلف محلُّه في أصولنا الخطية، فقد جاء في (أ) بعد الحديث السالف برقم (3896)، وفي (ج) جاء بعد الحديث التالي وهو حديث (3902)، وجاء في (هـ) بعد الحديث (3895). ومكانه هنا في (ب) وحدها.
[2] إسناده صحيح. عروة: هو ابن الزبير بن العوّام، وابن شهاب: هو الزهري، والقعنبي: هو عبد الله بن مسلمة بن قَعْنَب.
وهو في "موطأ مالك" 2/ 942.
وأخرجه البخاري (4439)، ومسلم (2192)، وابن ماجه (3528) و (3529)، والنسائي في "الكبرى" (7049) و (7488) و (7502) و (7506) و (7507) و (10781)
من طريق ابن شهاب الزهري، به. واقتصر ابن ماجه في الموضع الأول والنسائي في الموضع الرابع على ذكر النفث في الرقية.
وهو في "مسند أحمد" (24728)، و"صحيح ابن حبان" (2963) و (6590). =
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 6  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست