اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 6 صفحة : 45
3899 - حدَّثنا حيوة بنُ شُريحٍ، حدَّثنا بقيةُ، حدَّثني الزُّبيديُّ، عن الزهريَّ، عن طارِق -يعني ابنَ مُخَاشِنِ-
عن أبي هريرة، قال: أُتيَ النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلم- بلديغٍ لدغَتْهُ عقربٌ، قال: فقال: "لو قال: أعوذُ بِكلماتِ اللهِ التَّامةِ مِنْ شرِّ ما خَلَقَ لم يُلْدَغْ -أو لم يَضُرَّه-" [1].
= (3923)، والنسائي (10351) من طريق هشام بن حسان، و (10352) من طريق عُبيد الله بن عمر، وابن ماجه (3518)، والنسائي (10353) من طريق سفيان الثوري، كلهم (مالك وحماد وهشام وعُبيد الله والثوري) عن سهيل، عن أبيه عن أبي هريرة - وعند مالك تنصيص على أن أبا هريرة هو الذي حكى قصة الأسلمي.
ورواية روح بن القاسم عند الطحاوي (18)، وأما رواية جرير بن حازم فهي عند الطحاوي (21)، وابن حبان (1022)، وأما سعيد بن عبد الرحمن الجمحي فروايته عند البخاري في "خلق أفعال العباد" (448) و (449).
وأخرجه ابن أبي شيبة 10/ 417 - 418 عن جرير بن عبد الحميد، والنسائي في "الكبرى" (10358) من طريق إسرائيل بن يونس السَّبيعي، كلاهما عن عبد العزيز بن رُفَيع، عن أبي صالح قال: لُدع رجل من الأنصار ... الحديث هكذا رواه مرسلاً. وقد جاء اسمُ عبد العزيز بن رفيع في مطبوع ابن أبي شيبة: رُفَيعاً، والصواب عبد العزيز ابن رفيع كما عند النسائي.
وقد جاء عن أبي هريرة بإسناد آخر عند مسلم (2709) والنسائي في "الكبرى" (10346 - 10348) من طريق القعقاع بن حكيم، ويعقوب بن عبد الله بن الأشج، كلاهما عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة. وهذا أيضاً يؤكد صحة ما قلناه سابقاً بأن الصحيح رواية أبي صالح عن أبي هريرة. والله تعالى أعلم. [1] حديث صحح كسابقه، وهذا إسناد ضعيف لضعف بقية -وهو ابن الوليد الحمصي- وللاختلاف فيه عن الزهري كما سيأتي بيانه الزُّبَيدي: هو محمد بن الوليد.
فأخرجه النسائي في "الكبرى" (10359) من طريق ابن أخي الزهري، و (10360) من طريق بقية بن الوليد، عن الزبيدي، كلاهما عن الزهري، به. غير أن ابن أخي الزهري قال: عن طارق بن مخاشن، وقال الزبيدي: طارق أبي مخاشن. =
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 6 صفحة : 45