responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 6  صفحة : 42
3896 - حدَّثنا مُسَدَّدٌ، حدَّثنا يحيى، عن زكريا، حدَّثني عامرٌ، عن خارجةَ بنِ الصَّلْتِ التميميِّ
عن عمه: أنه أتى النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم - فأسلم، ثم أقبلَ راجعاً مِنْ عنده، فمرَّ على قومِ عندَهم رَجُلٌ مجنونٌ مُوثَقٌ بالحديدِ، فقال أهلُه: إنَّا حُدِّثْنا أن صاحبَكم هذا قد جاء بخيرٍ، فهلْ عندكم شيءٌ نُداويه؟ فرقَيتُه بفاتحةِ الكتابِ، فبرأ، فأعطَوني مئة شاةٍ، فأتيتُ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - فاخبرتُه، فقال: "هلْ إلا هذا؟ " - وقال مُسَدَّدٌ: في موضعٍ آخر: "هل قلت غير هذا؟ " قلت: لا، قال: "خُذها، فَلَعَمْرِي لَمَن أكلَ برقيَةِ باطلِ لقد أكلتَ برُقْيَةِ حَقٍّ" [1].
3897 - حدَّثنا عُبيدُ اللهِ بنُ معاذٍ، حدَّثنا أبي، حدَّثنا شُعبةُ، عن عبدِ اللهِ بنِ أبي السَّفَر، عن الشعبيِّ، عن خَارِجَةَ بنِ الصَّلْتِ

= وأخرجه البخاري (5745) و (5746)، ومسلم (2194)، وابن ماجه (3521)، والنسائي في "الكبرى" (7508) و (10795) من طرق عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وقال النسائي: لا نعلم أحداً روى هذا الحديث إلا ابن عيينة. وزادوا جميعاً في هذا الحديث خلا البخاري في الموضع الثاني: "باسم الله، تربة أرضنا ... ، وعند مسلم زيادة قبل الحديث: أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - كان إذا اشتكى الإنسان والشيء منه، أو كانت به قَرحة أو جرح، قال النبي - صلَّى الله عليه وسلم - بإصبعه هكذا، ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها ... فذكر الحديث.
وهو في "مسند أحمد" (24617)، و "صحيح ابن حبان" (2973).
قوله: يقول بريقه، أي: يُشير بالريق، ففيه استعمال القول بمعنى الفعل.
[1] إسناده حسن من أجل خارجة بن الصلت، فقد روى عنه ثلاثة وذكره ابن حبان وابن خلفون في "الثقات"، وقال ابن معين: إذا روى الحسن والشعبي عن رجل فسمياه فهو ثقة يحتج به، وقال الذهبي: محله الصدق، فهو كما قال الذهبي.
وقد سلف عند المصنف برقم (3420).
وانظر ما بعده، وما سيأتي برقم (3901).
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 6  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست