responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 6  صفحة : 385
16 - باب في خبر ابن صائِد
4329 - حدَّثنا أبو عاصيمٍ خُشيشُ بنُ أصرَمَ، حدَّثنا عبدُ الرزاق، أخبرنا معمَرٌ، عن الزهريِّ، عن سالم
عن ابنِ عمر: أنَّ النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلم- مر بابنِ صائدٍ في نفرِ من أصحابِه، فيهم عمرُ بنُ الخطاب، وهو يلعبُ مع الغِلمان عند أُطُمِ بني مَغَالَة، وهو غُلامٌ، فلم يشعرُ حتى ضربَ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - ظهرَه بيدهِ، ثم قال: "أتشهدُ أني رسولُ الله؟ " قال: فنظَر إليه ابنُ صيَّادٍ، فقال: أشهدُ أنَك رسولُ الأُمِّيِّين، ثم قال ابنُ صيَّاد للنبى -صلَّى الله عليه وسلم-: أتشهدُ أني رسولُ الله؟ فقال له النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلم-: "آمنتُ بالله وبرُسُلِه" ثم قال له النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلم-: "ما يأتيك؟ " قال: يأتيني صَادِقٌ وكاذِبٌ، فقال له النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلم-: "خُلِطَ عليك الأمرُ"، ثم قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "إني قد خَبَأْتُ لك خبيئةً" وخبَّأ له {يَوْمَ

= ابن فضيل: هو محمَّد بن فضيل بن غزوان.
وأخرجه أبو يعلى (2164) و (2178) و (2200) من طريق محمَّد بن فضيل، بهذا الإسناد.
وأخرج الحارث بن أبي أسامة (786 - زوائد الهيثمي) والعقيلي في "الضعفاء" 4/ 317 من طريق يزيد بن هارون، عن الوليد بن جُميع، عن أبي سلمة، عن جابر بن عبد الله قال: أتى النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلم- ابن صياد وهو يلعب مع الغلمان، فقال له: "أتشهد أني رسول الله؟ " فقال له ابن الصياد: إذا شهدتَ أنت أني رسول الله، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "أخس، بل أنت عدوّ الله، أخس، فلن تعدو قدرك. قال: إني خبأت لك خبيئاً" قال: الدُّخُّ.
وأخرج هذه القصة أحمد (11776)، والطحاوي في "شرح مشكلل الآثار، (2951)، والعقيلي 4/ 317 من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، عن الوليد بن عبد الله ابن جميع، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد الخدري. فجعله من مسند أبي سعيد.
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 6  صفحة : 385
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست