responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 6  صفحة : 360
4304 - حدَّثنا قتيبةُ وابن السَّرح وغيرهما، قالوا: حدَّثنا سفيانُ، عن الزهريِّ، عن سعيد بن المسيَّب
عن أبي هريرة روايةَ -قال ابنُ السرح-: أن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - قال: "لا تقومُ السَّاعةُ حتى تقاتلِوا قوماً نعالُهُمُ الشَّعَرُ، ولا تقومُ السَّاعة حتى تقاتلوا قوماً صِغَارَ الأعيُنِ، ذُلْفَ الآنُفِ، كأن وجُوهَهُم المجانُّ المُطرقَةُ" [1].

= وأخرجه مسلم (2912)، والنسائي في "الكبرى" (4371) عن قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (2928) و (3587)، ومسلم (2912)، وابن ماجه (4097) من طريق عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، والبخاري (3591)، ومسلم (2912) من طريق قيس بن أبي حازم، والبخاري (3590) من طريق همام بن منبه، ثلاثتهم عن أبي هريرة. لكن همام بن منبه قال في روايته: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خوزا ً وكرمان من الأعاجم، حمر الوجوه، فطس الأنوف، صغار الأعين، وجوههم المَجانُّ المُطرَقة، نعالُهم الشعر". وزاد الأعرج في روايته: "حمر الوجوه، ذُلف الأنوف".
وهو في "مسند أحمده (7263)، و"صحيح ابن حبان" (6745).
وانظر ما بعده.
[1] إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (2929)، ومسلم (2912)، والترمذي (2362) من طريق ابن شهاب الزهري، به.
وهو في "مسند أحمد" (7263)، و"صحيح ابن حبان" (6746).
وانظر ما قبله.
قال الخطابي: قوله: "ذُلْف" يقال: أنف أذلف، إذا كان فيه غلظ وانبطاح، وأنوف ذُلف، والمجانّ: جمع مِجَنّ، وهو التُّرس، والمُطرَقَةُ: التي عوليت بطراقٍ: وهو الجلد الذي يغشاه. وشبه وجوههم في عرضها، ونتوء وجناتها بالترسة قد أُلبست الأطرقة.
وقال البيضاوي: شبه وجرههم بالترسة لبسطها وتدويرها، وبالمطرقة لغلظها وكثرة لحمها.
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 6  صفحة : 360
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست