اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 6 صفحة : 341
4283 - حدَّثنا عثمانُ بنُ أبي شيبةَ، حدَّثنا الفضل بن دكين، حدَّثنا فطرٌ، عن القاسِم بن أبي بزَّة، عن أبي الطُّفيل
عن علي، عن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - قال: "لو لم يبق من الدَّهر إلا يومٌ، لبعث الله عَزَّ وَجَلَّ رجُلاَ من أهل بيتي يملؤها عدلاَ كما مُلِئَت جَوْراً" [1].
4284 - حدَّثنا أحمد بن إبراهيم، حدَّثنا عبد الله بن جعفرٍ الرَّقيُّ، حدَّثنا أبو المليح الحسن بن عمر، عن زياد بن بيان، عن علي بن نُفيلٍ، عن سعيدِ بن المسيِّب
عن أُمِّ سلمة، قالت: سمعتُ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - يقول: "المهديُّ من عِترتي من ولَدِ فاطمة" [2]. [1] إسناده صحيح. أبو الطُّفيل: هو عامر بن واثلة، وفطر: هو ابن خليفة، وهذا الأخير -وان رمي بالتشيع- لم يأت بما ينكر، وقد وافقه رواية ابن مسعود وغيره كما في الحديث السالف قبله. وقال العلامة العظيم آبادي: سنده حسن قوي.
وأخرجه ابن أبي شيبة 15/ 198، وأحمد (773)، والبزار (493) وابن قانع في "معجم الصحابة" 2/ 259، وأبو عمرو الداني في "الفتن" (561)، والبيهقي في "الاعتقاد" ص 216، والبغوي في "شرح السنة" (4279) من طريق فطر بن خليفة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (773)، والبيهقي في "الاعتقاد" ص 215 و 216 من طريق فطر ابن خليفة، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطُّفيل، عن علي بن أبي طالب. وحبيب ثقة أيضاً، فلا يضر هذا الاختلاف، لأن الحديث حيثما دار، دار على ثقة.
وأخرج عبد الرزاق في "مصنفه" (20776)، ومن طريقه أبو عمرو الداني (422) و (552)، عن معمر، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي قال: "لتملأن الأرض ظلماً وجوراً، حتى لا يقول أحد: الله الله، يستعلق به، ثم لتملأن بعد ذلك قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً، هكذا رواه موقوفاً وإسناده صحيح ومثله لا يقال من قبل الرأي، وهذا يشد المرفوع الذي عند المصنف. [2] إسناده ضعيف لضعف زياد بن بيان. قال البخاري في "تاريخه الكبير" 3/ 346: في إسناده نظر، ونقله العقيليُّ في "الضعفاء" 2/ 76 عن البخاري وأقره عليه. وقال =
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 6 صفحة : 341