اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 6 صفحة : 320
4263 - حدَّثنا إبراهيمُ بنُ الحَسَنِ المِصِّيصِيُّ، حدَّثنا حجَّاج -يعني ابنَ محمَّد- أخبرنا الليثُ بنُ سعْدٍ، حدَّثني معاويةُ بنُ صالحٍ، أن عبدَ الرحمن بنَ جُبير حدَّثه، عن أبيه
عن المقدادِ بن الأسود، قال: أيمُ الله، لقد سمعتُ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - يقول: "إن السعيدَ لَمَن جُنِّبَ الفِتَنَ، إنَّ السعيدَ لَمَن جُنِّبَ الفِتَنَ، إن السعيدَ لَمَن جُنِّبَ الفِتَنَ، ولَمَن ابتُلِيَ فَصَبَرَ فواهاً" [1].
= المغنية" ص 43. من طريق عبد الواحد بن زياد، بهذا الإسناد، وقال الحاكم: صحيح الإسناد، وسكت عنه الذهبي.
وأخرجه نعيم بن حماد في "الفتن" (449)، وابن أبي شيبة 15/ 11، وهناد بن السَّري في "الزهد" (1237) عن أي معاوية محمَّد بن خازم الضرير، وابن أبي شيبة 15/ 11 عن علي بن مُسهر، ونعيم بن حماد (12) عن جرير بن عبد الحميد، ثلاثتهم عن عاصم الأحول، به. موقوفاً من كلام أبي موسى الأشعري.
وقد سلف من طريق آخر برقم (4259)، وله شواهد ذكرناها هناك.
الأحلاس: جمع حِلس، وهو الكساء الذي يلي ظهر البعير تحت القتب، شبهها به للزومها ودوامها. [1] إسناده صحيح.
وأخرجه البزار (2112)، والطبراني في "المعجم الكبير" 20/ (598)، وفي "مسند الشاميين" (2021)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 1/ 175، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 60/ 179 من طريق عبد الله بن صالح كاتب الليث بن سعد، عن معاوية بن صالح، بهذا الإسناد.
قال الخطابي: "واهاً"، كلمة معناها التلهُّف، وقد يوضع أيضاً موضع الإعجاب بالشيء، فإذا قلت: ويهاً، كان معناها: الإغراء.
وفي "بذل المجهود": قوله: فواهاً: تحسر لمن قتل وهو مظلوم، أو استطابة لحاله باعتبار مآله. قلنا: وواها: اسم فعل مضارع بمعنى أتعجب، وأسماء الأفعال هي التي تدل على معنى الفعل ولا تقبل علاماته.
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 6 صفحة : 320