اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 6 صفحة : 318
الناسَ مَوتٌ يكونُ البيتُ فيه بالوصِيفِ؟ " يعني القبرَ، قلت: اللهُ ورسولُه أعلمُ -أو قال: ما خَارَ اللهُ لي ورسولُه- قال: "عليكَ بالصَّبرِ -أو قال: تَصبِرُ-". ثم قال لي: "يا أبا ذرِّ" قلت: لبيكَ وسعديكَ. قال: "كيفَ أنت إذا رأيتَ أحجارَ الزيتِ قد غَرِقَتْ بالدَّمِ؟ قلتُ: ما خارَ اللهُ لي ورسولُه، قال: "عليك بمَنْ أنتَ منه" قلتُ: يا رسولَ الله أفلا آخُذُ سيفي، فأضعَه على عاتقي؟ قال: "شاركتَ القومَ إذَنْ" قلتُ: فما تأمرُني؟ قال: تلزمُ بيتَكَ" قلت: فإن دُخِلَ عليَّ بيتي؟ قال: "فإن خَشِيتَ أن يبهَرَك شُعَاعُ السَّيفِ، فألقِ ثوبَكَ على وجهِكَ، يبوءُ بإثمكَ وإثمهِ" [1]. [1] حديث صحيح، وهذا إسناد تفرد فيه حماد بن زيد بزيادة المُشَعَّث بن طريف بين أبي عمران الجوني وبين عبد الله بن الصامت كما أشار إليه المصنف بإثر الحديث، وخالفه أصحاب أبي عمران فلم يذكروا المشعَّث هذا، والمشعث مجهول. أبو عمران الجَوني: هو عبد الملك بن حبيب الأزدي.
وأخرجه ابن ماجه (3958) من طريق حماد بن زيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (20729)، ومن طريقه الحاكم 2/ 156 - 157 و 4/ 423 - 424، والبغوي (4220) عن معمر بن راشد، وأحمد (21325)، والبزار في "مسنده" (3959) وابن حبان (6685) من طريق مرحوم بن عبد العزيز العطار، ونعيم بن حماد في "الفتن" (435) وابن أبي شيبة 15/ 12، وأحمد (21445)، والخلال في "السنة" (104) من طريق عبد العزيز بن عبد الصمد، والبزار (3958) من طريق صالح بن رستم، وابن حبان (5960)، وابن المبارك في "مسنده" (245)، والحاكم 4/ 423 - 424 من طريق حماد بن سلمة، والبيهقي 8/ 191 من طريق شعبة بن الحجاج، كلهم عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر الغفاري. فلم يذكروا في الإسناد: المُشعَّث بن طريف. وإسناده صحيح. =
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 6 صفحة : 318